كيلو التمر 200 ألفاً..وجمعية حماية المستهلك تكشف عن تمور فاسدة بالأسواق في طريقها لمحلات بيع الحلويات
سجلت أسعار التمور قبيل حلول شهر رمضان ارتفاعا كبيرا لكافة الأصناف الرديئة والجيّدة، ليتجاوز سعر بعض الأصناف 150 ألف ليرة للكيلو الواحد.
وأكد عبد الرزاق حبزة أمين سر جمعية حماية المستهلك، لصحيفة البعث، أن الإقبال على التمور يزداد بشكل عام في فصل الشتاء، ويتضاعف خلال شهر رمضان الكريم، لذا يقوم التجار بتخزين الكثير من المادة بانتظار هذا الشهر، خاصّة وأن المادة قابلة للتخزين وغير سريعة التلف.
ولفت إلى وجود كميات من التمر المطحون في الأسواق والناتج عن طحن كميات كبيرة من التمور الفاسدة المخزّنة منذ زمن أو حتى ذات الأنواع الرديئة والتي يتمّ طحنها وإضافة منكهات عليها وتوضيبها في أكياس نايلون لبيعها إلى محال الحلويات التي تدخل بصناعتها هذه المادة.
وأشار أمين سر الجمعية إلى وجود أنواع من التمور يصل سعرها إلى 200 ألف ليرة، وهي ذات النوع الفاخر والمخصّص لشريحة معيّنة من المستهلكين، في حين تبقى التمور الرخيصة ملاذاً للطبقة المتوسطة، أما الفقراء فقد نسوا طعمها منذ سنوات.
ولم ينف حبزة أنه ورغم استيراد المادة من العراق ودول الخليج إلّا أن دخول كميات منها “تهريباً” يعدّ أمراً مفروغاً منه، إذ يوجد نوع من التمور يُسمّى “التمر السقط” والذي يسقط على الأرض ويحوي تراباً ورملاً ويباع بـ25 ألف ليرة يدخل بطريقة غير نظامية ويباع دون بطاقة منشأ.