قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة حماة يوسف الأصفر، إن عدد الشركات التجارية المرخصة في المحافظة ارتفع مؤخراً ليصل إلى 70 شركة جديدة، حيث تنوعت بين غذائية وهندسية.
ولفت الأصفر إلى معاناة كبيرة تواجهها الشركات وتجار حمـاة، تتمثل في غلاء المحروقات والرسوم الجمركية وربط الاستيراد بالتسجيل على المنصة لدفع ثمن البضاعة، والذي قد يتأخر ويجعل التاجر خاسراً بعد أن سدد قيمة البضاعة، بسبب تغير سعرها لتغير سعر القطع الأجنبي.
وعزا رئيس غرفة تجارة حماة لموقع أثر برس، ارتفاع أسعار مختلف السلع بسبب تحميل التاجر نفقات كثيرة (جمارك – منصة الحصول على القطع الأجنبي – محروقات – فواتير الكهرباء – ضرائب مالية وغيرها)، ما يجعل التاجر يضيفها إلى سعر سلعته، فيرى المستهلك سعرها غير منطقي.
في سياق متصل، أشار الأصفر إلى وضع تأمين صحي لأول مرة في محافظة حمـاة للتجار المسجلين في غرفة التجارة، بسقف عمليات جراحية واستطباب صحي مفتوح يغطي 75 % من قيمة العمليات الجراحية والتحاليل والصور الشعاعية في مختلف المشافي الخاصة داخل وخارج المحافظة، فيما يبلغ رسم الانتساب له سنوياً 750 ألف ليرة سورية للتاجر، ولأي فرد من أفراد أسرته ممن هم دون 18 سنة 175 ألف.
بدوره تحدث أمين سر غرفة تجارة حماة الدكتور ظافر الكوكو، عن جعل وثيقة تسجيل وتصديق شهادات المنشأ للبضائع المستوردة في غرفة تجارة حماة بتفويض من اتحاد غرف التجارة السورية، بدلاً من سفر التاجر إلى دمشق، بما يحمله من نفقات.
وأوضح أن عدد التجار المسجلين في غرفة تجارة حماة يقارب 5000 تاجراً، وأنه تم رفع إعانة وفاة التاجر إلى 10 مليون ليرة سورية وطبقت فعلاً مع بداية العام الحالي.