سجلت أسعار العطور في سوريا خلال الأعوام الأخيرة أرقاما خيالية ما أدى إلى عزوف أغلب شرائح المجتمع عن شرائها، لتقتصر على فئة معينة من المجتمع.
وأكّد أحمد صاحب متجر لبيع العطور، أنّ حركة استيراد السلع الكمالية إلى البلاد تراجعت وفي مُقدّمتها العطور، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ثمنها.
وأكد بائع آخر للعطور لصحيفة تشرين، أن أهم المعوقات التي تواجههم كبائعي عطور غير ضعف القوة الشرائية، هي ارتفاع أسعار الزيوت العطرية لأن معظمها مستورد وبالتالي تتأثر بسعر الصرف، وكذلك ارتفاع أسعار الزجاج والكرتون، مؤكداً أن كل هذه التفاصيل تزيد وتؤثر في تسعيرة العطور.
ولفت إلى أنّ سعر أسوأ نوع من العطور الجاهزة يتراوح بين 200 إلى 500 ألف ليرة، والممتاز قد تصل العبوة منه إلى الملايين حسب نوع العطر وماركته، وأضاف إن المُركب يدوياً لا يعطي الرائحة المرادة لذلك استغنى الكثيرون عن شراء العطور واعتبروه من الكماليات.