أكد رئيس اتحاد غرف التجارة أبو الهدى اللحام، أن هناك اجتماعات يومية مع أعضاء غرف التجارة لتكون كل المواد متوافرة بالأسواق والحيلولة دون أي نقص بأي مادة خلال شهر رمضان، مؤكداً أن هناك تنسيقاً أيضاً مع الحكومة التي تبذل جهوداً كبيرة لضبط الأسعار وعلى وجه الخصوص المواد الغذائية.
ولفت اللحام لصحيفة الوطن، إلى أنه عندما يزداد العرض يقل الطلب وبالتالي تنخفض الأسعار وحينها يسعى التاجر إلى تصريف بضائعه بأسرع وقت ممكن وبأقل نسبة من الأرباح، مع توالي المساهمات الخيرية المقدمة بالاتفاق مع محافظة دمشق والتي سيكون جزء منها عبارة عن بونات بقيمة 300 ألف ليرة سورية تتولى المحافظة توزيعها ولديها أسماء من ذوي الشهداء والجرحى وغيرهم.
ولفت إلى أن معظم التجار تعهدوا بتخفيض أسعار موادهم خلال الشهر الفضيل إضافة إلى تقديم عروض وتخفيضات على البيع.
بدوره، قال عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق، إن انخفاض الأسعار لا يمكن أن يحدث إلا بالتنافسية، إلا أنها غير موجودة اليوم وبالفعل ما يشهده المستهلك من ارتفاع للأسعار غير معقول، موضحاً: نحن نتفهم أنه يكون هناك ارتفاع سنوي على سلعة من السلع لكن ليس بهذه النسب خاصة أنه تم الاتفاق مع التجار على أن يكون البيع بسعر التكلفة خلال رمضان، وهدفنا أولاً وأخيراً أن تكون كل السلع متوفرة في الأسواق.