بيّن عضو جمعية حماية المستهلك في دمشق ماهر الأزعط، أن الإقبال على الشراء من أسواق الخير، يعد دون الوسط مقارنة بالسنوات السابقة وذلك بسبب ضعف القوة الشرائية.
وأشار إلى أن الأسواق شهدت انخفاضاً في أسعار السلع الغذائية في الأيام الأولى لشهر رمضان، نتيجة توفر العرض وقلة الطلب، ما دفع التجار لتخفيض أسعارهم بسبب عزوف نسبة كبيرة من المواطنين عن الشراء، لافتاً إلى أن هذا الانخفاض رافقه ارتفاع بأسعار الخضر نتيجة تكاليف النقل إلى الأسواق الفرعية والمحال الموجودة بالأحياء.
بدوره، أكد مدير مؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع، وجود 10 صالات لبيع اللحوم المباشر في محافظة دمشق، و3-4 صالات في محافظات حمص وحماة وحلب واللاذقية، ناهيك عن وجود عدد كبير من الصالات تبيع اللحوم المجمدة، واصفاً الإقبال عليها بالجيد أيضاً.
وكشف هزاع لصحيفة الوطن، أن مبيعات صالات محافظة دمشق من لحم الغنم تصل إلى 4 أطنان يومياً، في حين تصل مبيعات لحم العجل إلى طن واحد، والدجاج إلى طنين يومياً، مؤكدا أن أسعار اللحوم في هذه الصالات أقل منها في الأسواق بنسبة 20-25 بالمئة.
وأشار هزاع، إلى طرح فرع دمشق سلتين غذائيتين، إحداهما يبلغ سعرها 400 ألف ليرة، وتحتوي على زيت وسمنة وسكر ورز ورب البندورة ومربى المشمش والفريز وسردين وحلاوة وطحينة وكتشب وشاي، في حين تحتوي السلة الثانية على شعيرية وشاي ومعكرونة ورب البندورة وفول ومربى المشمش والفريز وكتشب وبازلاء وملح، بتكلفة 135 ألف ليرة.
أما على مستوى محافظة اللاذقية، فأكد هزاع أن فرع المؤسسة طرح أيضاً سلتين الأولى بقيمة 116 ألف ليرة، متضمنة علبة زيت وتمراً وسكراً ورزاً وعدساً مجروشاً وبرغلاً ومربى، بواقع كيلو غرام واحد لكل مادة مذكورة، إضافة إلى كيس ملح وظرف ماجي وظرفي فانيلا وبكين باودر، أما السلة الثانية فهي تتضمن إضافة إلى محتويات السلة الأولى علبة سمنة ومعكرونة وشعيرية وعلبة مرتديلا وعلبة حلاوة، بسعر 180 ألف ليرة.
كما طرح فرع حماة سلة غذائية واحدة خلال شهر رمضان بقيمة 126 ألف ليرة، تحتوي على 2 كيلو برغل، وكيلو واحد أرز طويل، وكيلو فاصولياء بيضاء، ولتر زيت نباتي، وعبوة واحدة من مربى المشمش، وعبوة واحدة من رب البندورة، وكيلو تمر إيراني.