وقعت حادثة اعتداء جديدة بالضرب على طالبة في الصف الثامن تدعى «شهد حسن» في إحدى مدارس حمص وتعرضها لكسور.
وقالت الطفلة شهد في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل، أن إحدى زميلاتها توعدت لها بالضرب وعند ذهابها إلى بناء آخر في المدرسة لانتظار شقيقتها جاءت طالبة أخرى برفقة أختها وبدأتا بضرب شهد وشقيقتها التي حاولت الدفاع عنها، كما تلقت لكمات على وجهها ورقبتها ما أدى إلى غيابها عن الوعي، مؤكدة عدم رغبتها بالعودة إلى مدرستها التي وقعت فيها الحادثة.
من جهته بين مدير تربية حمص، فراس عياش، لموقع "داما بوست"، أن "زمن الحادثة قديم يعود إلى تاريخ 15/2/2024، وأُعلمنا كمديرية تربية بوقوع مشاجرة خارج أسوار المدرسة أدت إلى كسر يد الطالبة شهد حسن، وطلبت من إدارة المدرسة التواصل مع ذوي الطالبة وتقديم كل أشكال المساعدة والدعم، ونقل الطالبتين اللتين قامتا بالاعتداء عليها إلى مدرسة أخرى".
وأكد مدير التربية بشكل قاطع أن: الحادثة وقعت بعد انتهاء الدوام الرسمي وخارج سور المدرسة ما يسقط أي مسؤولية عن كادر المدرسة، حيث لا يمكننا متابعة كل طالب يخرج من المدرسة.
وأضاف عياش: “تفاجأت بتاريخ 26/2/2024 بقدوم والد الطالبة شهد الى مديرية التربية ومعه محضر شرطة في الحادثة التي وقعت، يتضمن ادعاءه على الطالبتين، وقوله إن مديرية التربية لم تتخذ إجراءاتها كون الحادثة وقعت داخل المدرسة وهذا غير صحيح.
وأشار مدير التربية الى أنه: تم إرسال لجان مختصة 3 مرات للتحقيق والتدقيق في الحادثة، وتبين انها وقعت خارج السور والدوام الرسمي كما ذكرت سابقاً، علماً أننا زرنا الطالبة شهد في المشفى للاطمئنان عليها.
وذكر أنه وفق تقرير طبي شامل يوضح بالتفصيل حالة الطالبة شهد فقد تبين عدم وجود أي ضرر على أعضائها الحيوية من الرئيتن والحوض والحوض والقلب والكليتين والبنكرياس، أما الكسر فقد وقع نتيجة المشاجرة.
وشدد عياش، على أن مديرية التربية قامت بمسؤولياتها وواجباتها التربوية والمجتمعية عبر تقديم كل الدعم اللازم للطالبة شهد، كما قمنا باتخاذ اجراء (تغيير البيئة) بحق الطالبتين وهو نقلهما من المدرسة إلى مدرسة أخرى،”.
وكانت الطالبة "تسنيم حداد" تعرضت لضرب مبرح من زميلاتها منتصف الشهر الماضي، في مدرسة هشام بن عبد الملك في حي الزبدية بمدينة حلب.