قال الدكتور جميل ركاب، الاستشاري في الطب النفسي، إن الحرب في سوريا زادت الاضطرابات النفسية، مشيرا إلى أن أرقام الاضطرابات النفسية تتضاعف في البلاد.
وأشار ركاب لصحيفة البعث، إلى أن واحدا على الأقل من بين أربع أو خمس أشخاص حاليا يعاني من مرض نفسي في سوريا، أي 20 إلى 25%، والبعض يقول بأن الرقم قد يصل لـ 30%، أي الثلث، منوها بأن الاكتئاب والقلق هما الأكثر شيوعا حتى قبل الحرب، رغم ارتفاع مجمل الاضطرابات النفسية في الحرب بنسبٍ كبيرة كالاضطرابات المتعلقة بالشدة واضطرابات القلق والاضطرابات الذهانية وتعاطي المواد والمهدئات.
وبالنسبة للفئات الأكثر تأثرا في الحرب، بين ركاب، أن الشباب هم الأكثر تأثرا وأذية كونهم الفئة المستهدفة بشكلٍّ أساسي في كل المجالات سواء الاقتصاد أو الوضع الأمني العام أو الحريات الفردية والتفكير في السفر والهجرة، لذا غير مستبعدٍ أن يكون هذا أحد الأسباب التي تؤدي لإصابتهم بالأزمات القلبية، وطبعا من دون إغفال الأثر السلبي الكبير لعوامل أخرى تسبب أزمات صحية للشباب كالتدخين ونمط الحياة والتغذية السيئة وعدم ممارسة الرياضة من جهة ومن جهة أخرى عدم الحصول على السوائل بشكل حقيقي.