بيّن عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق موفق الطيار، أن كل أنواع الخضر والفواكه متوافرة لكن أسعارها تعتبر مرتفعة في ظل ضعف القوة الشرائية للمواطن.
وأشار الطيار لصحيفة الوطن، إلى أن أسعار البطاطا مازالت مرتفعة بسبب احتكار مستوردي البطاطا المصرية للمادة ووضعها في مستودعات وبرادات تابعة لهم وطرحها بكميات قليلة جداً في السوق بالتوازي مع قلة إنتاج العروة الحالية من البطاطا وعدم تغطيتها لحاجة السوق بالكامل، مطالباً بضرورة قيام دوريات حماية المستهلك بتنظيم حملات على المستودعات والبرادات التي تخزن بها البطاطا المصرية وإجبارهم على طرح المادة بكميات كبيرة في السوق كي يخفض سعر البطاطا.
ولفت إلى أنه تم استيراد 30 ألف طن من مادة البطاطا المصرية من قبل بعض المستوردين بعد قرار الحكومة بالسماح باستيرادها، لكن ما يطرح في السوق يومياً يتراوح بين 5 و10 أطنان وهذه الكمية المطروحة مع الإنتاج المحلي القليل لا تغطي الحاجة ولا بد من زيادتها، موضحاً أن إنتاج العروة الصيفية سيبدأ في منتصف الشهر القادم وسيكون وفيراً ويغطي حاجة السوق.
وأشار إلى أن الثوم الموجود في السوق من النوع البلدي وهو غير صالح للمونة حالياً لأنه مازال أخضر وسيصبح قابلاً للمونة خلال أسبوع تقريباً، لافتاً إلى أن الثوم المزروع من النوع الصيني لم يبدأ إنتاجه بعد ومن المتوقع أن يبدأ بعد خمسة عشر يوماً وإنتاجه وفير هذا العام، موضحاً بأن نسبة كبيرة من إنتاج الثوم الحالي يتم تخزينها.
وأوضح أن السبب بارتفاع أسعار الخضر والفواكه يعود إلى أن تاجر المفرق لم يعد يقبل بنسبة ربح قليلة ونسبة أرباحه تتجاوز 100 بالمئة، أما تاجر الجملة فنسبة أرباحه تعتبر منطقية.