قفز سعر ليتر البنزين في السوق السوداء ليتخطى حاجز 20 ألف ليرة سورية، الأمر الذي انعكس سلباً على أسعار التوصيلات لسيارات الأجرة.
وأوضح أصحاب سيارات عامة وخاصة في حلب، أنه لم يعد بإمكانهم الحصول على البنزين من السوق الموازي بحلب بأقل من 20 ألف ليرة سورية، بعدما تراوح سعره بين 17 و18 ألف ليرة لليتر الواحد قبل الزيادة الأخيرة على سعره من قبل حماية المستهلك.
وفسر سائقو سيارات خاصة الإقبال على كازيات «الأوكتان 95»، إلى أن بعضهم يواظب على تعبئة خزان سيارته بـ50 ليتراً كل 3 أيام، وبمعدل 500 ليتر شهرياً بشكل وسطي، أي تحقيق ربح مقداره مليونين ونصف مليون ليرة شهرياً ببيع كل مخصصات بفارق سعر 5 آلاف ليرة في السوق السوداء، وهي تجارة رائجة ومربحة تنتج عن فارق السعر بين السعر الرسمي للمشتقات النفطية مع نظيرتها في السوق الموازية.
مقابل ذلك، انخفض سعر استبدال أسطوانة الغاز المنزلية من 450 ألفاً إلى 225 ألف ليرة، أي إلى النصف، في السوق الموازية، مع ارتفاع درجات الحرارة والاستغناء عن الغاز في أغراض التدفئة واقتصاره على استعمالات المطبخ، بعدما وصل سعر الأسطوانة الواحدة إلى 500 ألف ليرة قبل أكثر من شهر، مع تأخر وصول رسالة الغاز إلى 75 يوماً.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت ف سعر ليتر البنزين «أوكتان 90» من 11500 إلى 12 ألف ليرة.