قالت مجموعة ميرسك للشحن البحري، إنه من المتوقع أن تؤدي أزمة حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر إلى خفض قدرة القطاع بين الشرق الأقصى وأوروبا بما يتراوح بين 15 و20 بالمئة في الربع الثاني من العام.
وبحسب وكالة رويترز، قالت الشركة، "التي يُنظر لها على أنها مقياس لحركة التجارة العالمية": من المتوقع أن تستمر أزمة الشحن الناجمة عن الهجمات حتى نهاية العام على الأقل.
وذكرت أن منطقة الخطر اتسعت والهجمات تصل إلى مناطق أبعد في البحر، ما أجبر سفننا على إطالة رحلاتها بشكل أكبر، وبالتالي زيادة الوقت والتكاليف لتوصيل البضائع إلى وجهتها في الوقت الراهن.
وقالت ميرسك “نحن نبذل ما في وسعنا لتعزيز الثقة وذلك من خلال الإبحار بشكل أسرع وزيادة الطاقة الاستيعابية، مضيفة أنها استأجرت حتى الآن أكثر من 125 ألف حاوية إضافية.
وكانت الشركة ومنافسوها حولوا مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا منذ كانون الأول لتجنب الهجمات على السفن في البحر الأحمر، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن بسبب فترات الإبحار الأطول.