اشتكى عدد من أهالي دمشق وريفها من ارتفاع غير مسبوق في قيمة فواتير الكهرباء لشهر أيار، حيث زادت الفواتير بمقدار ثلاثة أضعاف عن الدورة السابقة.وأفاد سكان بعض المناطق بعدم توفر عدادات كهربائية (ساعات كهرباء)، مما يزيد من صعوبة تقدير استهلاك الكهرباء بدقة.
“كارثة جديدة” بهذه العبارة وصف العم (أبو فراس) المشكلة وفقا لما نشره موقع " آثر برس" المحلي ، وهو من سكان مدينة صحنايا بريف دمشق، يقول إنه فوجئ عندما ذهب لدفع فاتورة الكهرباء بالمبلغ المتوجب دفعه وهو 105 ألف والفاتورة السابقة 1000 ليرة، وخاصة أن تقنين الكهرباء ساعة وصل مقابل 5 ساعات قطع أي أنه من غير الممكن أن تكون الفاتورة بهذه القيمة.
من جهته، أوضح مدير كهرباء ريف دمشق غياث عيدة عدم ورود أي شكوى بخصوص أخطاء في الفواتير الكهربائية في ريف دمشق.
وتابع أن الخطأ وارد وإفي حال وجد تتم إعادة الكشف والتأكد من صحة التأشيرة لحل الأمر بشكل فوري.