كشفت تقارير إعلامية تركية عن موجة كبيرة من مغادرات المستثمرين لسوق الأوراق المالية التركي خلال أشهر الصيف. ووفقًا لبيانات وكالة السجل المركزي، فقد شهد السوق خروج حوالي 965 ألف مستثمر، معظمهم من صغار المدخرين.
ووفقاً لجريدة زمان التركية فلم يؤثر الانخفاض في عدد المستثمرين سلبًا على المحافظ الاستثمارية، حيث خرج صغار المدخرين الذين يُطلق عليهم “مستثمرو الاكتتاب العام” من سوق الأسهم، بالمقابل زادت محافظ مستثمري الأوراق المالية من 5.84 تريليون ليرة تركية إلى 5.94 تريليون ليرة تركية.
وتقول التقارير أن السبب في انخفاض عدد المستثمرين في البورصة هو توقف الاكتتابات العامة تقريبًا في أشهر الصيف، فقد انخفض عدد مستثمري شهادات الأسهم، الذي كان 8 ملايين و328 ألفًا و250 مستثمرًا في شهر أيار، إلى 7 ملايين و362 ألفًا و644 مستثمرًا يوم الجمعة 9 آب، وفي هذه الفترة، انخفض عدد المستثمرين في البورصة بمقدار 965 ألف و606 أشخاص.
وبالنظر إلى اعمار المستثمرين الذين غادروا سوق الأسهم، هناك 336 ألفًا في العشرينات من العمر، و225 ألفًا في الثلاثينات من العمر، و132 ألفًا في الأربعينات من العمر.
ويعود تاريخ بورصة اسطنبول إلى عام 1873، وهي سوق الأوراق المالية الوحيدة الذي تم تأسيسه ويباشر عمله في الوقت الحاضر في تركيا.