تداولت عدة مواقع إعلامية أنباء عن عرقلة الشاحنات السورية على معبر نصيب-جابر من جهة الأراضي الأردنية، وهو ما أكده محمد العقاد، عضو لجنة مصدري الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق.
وأوضح العقاد أن الشاحنات والبرادات السورية تواجه تأخيرًا يصل إلى 15 يومًا قبل السماح لها بالمرور، مما يتسبب في تراجع جودة الخضار والفواكه المصدرة إلى دول الخليج. هذا التأخير يضعف القدرة التنافسية للمنتجات السورية في الأسواق الخارجية، ويزيد من مخاوف المصدرين بشأن تأثير ذلك على الصادرات.
وبسبب هذه العرقلة انخفضت نسب البرادات الصادرة إلى دول الخليج عبر الأردن لتصل إلى 10 برادات يومياً بعدما كانت حوالي 150 براد يخرج بشكل يومي من السوق محملة بالخضار والفواكه وفقاً لما نقله موقع أثر برس المحلي عن العقاد.
ويتابع العقاد بقوله إنه عندما يريد التاجر التخلص من الانتظار والمسير بشكل مستعجل فهو بحاجة لنقل بضائعه إلى براد أردني الأمر الذي يزيد التكاليف بمقدار 4000 دولار على التاجر.
وأشار العقاد إلى أن السوق يصدر حالياً البندورة وبعض أنواع الفواكه مثل العنب والتين وغيرها من الفاكهة الصيفية إلى دول الخليج.
وكان مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات السورية ثائر فياض قال سابقاً عن الموضوع أنه رغم الاتفاق أكثر من مرة مع الأردنيين على السماح بعبور عدد أكبر من الشاحنات المحملة بالصادرات السورية، إلا أن هذا لم يحدث، موضحاً أن ساحة التفتيش في معبر "جابر" لا تتسع لأكثر من 70 شاحنة.