بدأ فصل الشتاء بالاقتراب وبدأت معه رحلة البحث عن الحطب للتدفئة بين السوريين، على اعتبار أن الـ 50 ليتراً من المازوت المخصص للتدفئة من قبل الحكومة لا تكفي للتدفئة.
إلا أن هذا العام سجل تراجعاً في قيمة المخالفات الحراجية التي سجلت 1400 ضبط منذ بداية العام وحتى تاريخه، مقارنة بـ 2600 ضبط خلال العام الماضي وفقاً لما نقلته صحيفة تشرين المحلية عن مدير الحراج في وزارة الزراعة د.علي ثابت.
وقال ثابت: إنه وفقاً للقوانين المطبقة هذا العام " القانون رقم 36" فهناك تشدد كبير بالعقوبات، إذ أن أي الغرامة المالية المفروضة تختلف بحسب طبيعة المخالفة إذ يتم تقدير قيمة المنتج الحراجي سواء أحطاباً أو أخشاباً أو فحماً وضربه بـ 10 أضعاف.
ووفقاً لثابت: هناك تشدداً بحجز الآلية المستخدمة بنقل المنتجات الحراجية بطريقة غير نظامية، فحينما تكون الآلية محملة بحمولة تقل عن 5 آلاف طن تكون غرامتها اليومية مئة ألف ليرة، وذلك خلال فترة الحجز التي من الممكن أن تصل إلى ثلاثة أشهر ريثما يفك احتباسها، في حين أنه إذا تجاوزت كمية الحمولة الـ 5 أطنان تصل غرامتها اليومية إلى مئتي ألف ليرة، أضف إلى ذلك من الممكن أن يقرر القاضي عدم فك احتباس الآلية المخالفة وعندها ستصبح الآلية لصالح الخزينة العامة.
تجدر الإشارة إلى قانون الضابطة الحراجية الذي صدر بالمرسوم رقم 26 للعام 2024، والذي عزز قوة الضابطة الحراجية وأعطاها صلاحيات واسعة لتقوم بحماية الأحراج، الأمر الذي خفف من التعديات على الحراج بشكل كبير.