أرجع رئيس الاتحاد المهني لعمال البناء والأخشاب خلف حنوش تراجع شركات القطاع العام الاقتصادي إلى التراخي وعدم تطوير الخطوط الانتاجية.
وقال حنوش مثلاً :معمل إسمنت طرطوس والذي يعود تأسيسه لعام 1976 تعرّض خلال عدة سنوات للخسائر المتلاحقة وعلى الرغم من التشاركية فلم تكن النتائج ملبية للطموح، بسبب تراكم مخازين الكلنكر خلال سنوات الكساد وفقاً لصحيفة البعث المحلية.
وتابع حنوش أنه على الرغم من تنفيذ عمرات للخطوط الانتاجية المتهالكة في المصنع، وعقود التطوير، لم ينجح المعمل بسبب وجود خلل في العقود، على عكس معمل عدرا الذي يكاد يصل بالإنتاج إلى الأرقام التصميمية للشركة وبنصف عدد العاملين الموجود بالنظام الداخلي للمعمل.
كاشفاً عن وجود عقد "تشاركية" مع شركة نبض بحلب لتأهيل الشركة العربية للإسمنت، آملاً أن يحقق نتائج أفضل للمؤسّسة في حال سارت الأمور كما هو مخطّط لها في العقد.
وفي الختام أشار حنوش إلى أنه لا يمكن النهوض بالواقع الاقتصادي، وخاصة الشركات المدمّرة نتيجة الأعمال الإرهابية، دون القطاع الخاص الوطني، مع إيجاد ووضع التسهيلات اللازمة بالتشريعات والقوانين التي تساعد على الاستثمار.
يشار إلى أن معمل طرطوس كان قد تسبب سابقاً بأزمة بيئية في طرطوس بسبب الغازات والملوثات الصادرة عن مداخن المعمل بسبب مشكلة في فلاتر المداخن.