أعرب محافظ الفدرالي الأميركي كريستوفر والر عن قلقه بشأن التضخم الذي قد يغير مسار السياسة النقدية لبلاده، إذ أظهرت التوقعات أن التضخم سيغير مساره الهابط على المتوسط.
وفي ذات الوقت توقع والر أن يخفض الفدرالي أسعار الفائدة في اجتماع خلال شهر كانون الحالي "ديسمبر" وفقاً لما نقلته شبكة CNBC عربية.
وبين والر أن القرار سيعتمد بيانات التضخم ومدى تأثيرها على السياسة النقدية، واستشهد والر بالبيانات الأخيرة التي تشير إلى أن التقدم في مجال التضخم قد يكون متوقفاً،
يذكر أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، كشف عن ارتفاع التضخم الرئيسي إلى 2.3% سنويا، وارتفاع الأسعار الأساسية، التي تستبعد تكاليف الغذاء والطاقة، إلى 2.8%، فيما يستهدف الفدرالي معدل 2%. وذلك خلال شهر تشرين الأول "أكتوبر" الماضي.