كشف رئيس جمعية حماية المستهلك في سوريا، عبد العزيز المعقالي، أن الأسرة السورية التي تضم أربعة أفراد تحتاج إلى 3 ملايين ليرة كحد أدنى لتغطية احتياجاتها من المواد الغذائية خلال شهر رمضان. وأضاف المعقالي أن المبلغ يرتفع ليصل إلى 10 ملايين ليرة عندما تضاف احتياجات أساسية أخرى مثل المواصلات والتدفئة والدواء و المنظفات.
ومع دخول شهر رمضان، شهدت أسواق دمشق ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المواد الغذائية بنسبة تجاوزت 15%، مما وضع عبئًا إضافياً على الأسر السورية التي تجد صعوبة في تلبية احتياجاتها الأساسية.
وأضاف أن العائلة المكونة من أربعة أشخاص تحتاج خلال هذا الشهر الفضيل إلى ثلاثة ملايين ليرة كحد أدنى لتغطية احتياجاتها من الغذائيات فقط، أما عند إضافة الاحتياجات الأخرى مثل المواصلات والتدفئة والدواء والمنظفات، فإن إجمالي المبلغ المطلوب يصل إلى عشرة ملايين ليرة لتأمين كافة المتطلبات الضرورية.
ويرى “المعقالي وفقا لما نشره موقع " هاشتاغ"المحلي” أن هناك فوضى في الأسعار، حيث يختلف السعر من محل إلى آخر، ومن حي إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى.
وأشار “المعقالي” إلى أنه ضد قرار إزالة البسطات بكافة أنواعها، وخاصة في شهر رمضان المبارك، لأنها تشجع التنافسية بين المحال التجارية التي ترفع أسعارها بحجة الضرائب وغيرها من المبررات.
ومن هذا المنطلق، يرى أنه من الضروري غض النظر عن البسطات خلال هذا الشهر المبارك، ومن ثم تنظيم السوق تدريجياً. وخاصة مع ضعف القوة الشرائية، حيث لا تزال العديد من المحال التجارية ترفع أسعارها على الرغم من انخفاض سعر الدولار.
وطالب “المعقالي” الصناعيين والتجار بضرورة تخفيض أسعارهم خلال هذا الشهر، مشيرا إلى أن الجمعية تطلق حملة بعنوان “زكاتك خفض أسعارك”.