كشف مدير المؤسسة السورية للحبوب، المهندس حسن العثمان، أن ضبط عمليات الفساد والهدر في المؤسسة بما يضع حد لتهريب الطحين وبيعه في السوق السوداء، أو استخدام الخبز كعلف للمواشي، وفر شهرياً نحو 50 ألف طن من القمح بشكل وسطي.
وأكد العثمان أن المؤسسة تركز حالياً في عملها على الحفاظ على أكبر كمية ممكنة من مخزون القمح الاستراتيجي، مؤكداً أن الحتياطي الموجود جيد ويكفي البلاد لعدة أشهر مقبلة، ولا خوف على توفير الدقيق أو الخبز.
استيراد القمح مستمر:
وكشف المدير أن المؤسسة مستمرة باستيراد القمح حيث تم توقيع لشراء 100 ألف طن من القمح يبدأ تورديهم خلال أيام، إضافة إلى 100 ألف طن أخرى تنوي المؤسسة شراءها.
وضمن ضمن خطة دعم المخزون الاستراتيجي أكد العثمان لصحيفة الحرية المحلية أن المؤسسة تعمل على نقل القمح التابع لها من المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية"، لافتاً إلى جاهزية المؤسسة لتسلم القمح المحلي خلال موسم 2025، مؤكداً توفر جميع المقومات من كوادر وخطط ومراكز.
بالمقابل اعتبر المدير الموسم الحالي ضعيف للغاية بسبب قلة الأمطار، مؤكداً أن التحرير الكامل أو استعادة المناطق الخارجة عن السيطرة لن يحقق الاكتفاء الذاتي من القمح بسبب الجفاف الذي يضرب المنطقة بأكملها.
يشار إلى أن الأمم المتحدة علقت سابقاً على موضوع الخبز والقمح في سوريا عبر تقرير أكدت فيه أن قلة الأمطار وتضرر سلاسل الإمداد من شأنهما أن يتسببا بأزمة خبز في البلاد.