أصدرت الهيئة العامة لقناة السويس بياناً أعلنت فيه عن جاهزيتها لتقديم حزمة شاملة من الخدمات البحرية واللوجستية لسفن الشحن العالمية التي تمر في القناة، وذلك بعد مؤشرات أمنية إيجابية في منطقة البحر الأحمر.
حيث اجتمع رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع مع ممثلي 25 جهة من الخطوط والتوكيلات الملاحية العالمية، بحضور رئيس غرفة ملاحة بورسعيد، لبحث تداعيات التحسن الأمني في منطقة البحر الأحمر وباب المندب على خطط وجداول الإبحار.
بالاضافة إلى ذلك ناقش المجتمعون دعوة الشركات إلى التفكير الجاد في العودة التدريجية لعبور سفنها بالقناة.
واقترح ممثلي شركات الشحن العالمية تقديم حوافز مؤقتة مدروسة وتخفيضات على رسوم العبور، لا سيما للسفن العملاقة وسفن الخطوط الطويلة. كما دعوا إلى التفاوض مع شركات التأمين لخفض أقساط التأمين المرتفعة التي تُفرض على السفن العابرة بمنطقة البحر الأحمر.
وحسب البيان الذي نقلته الشرق فقد اكدت الهيئة أهمية العمل المشترك لتقليل التكاليف العالمية لنقل البضائع على متن سفن الشحن، مؤكدةً أن الهيئة شهدت تطوراً نوعياً في مشروعات تطوير المجرى الملاحي والأسطول البحري.
وتعتبر قناة السويس مصدراً حيوياً للنقد الأجنبي للاقتصاد المصري، إلى جانب الصادرات وتحويلات المغتربين والاستثمارات الأجنبية المباشرة.