أوضحت مصادر مصرفية مطلعة أن المصارف السورية لن تفكّر في ظل هذه الأزمة بمنح القروض الاستثمارية الكبيرة لأنَّ منحها ليس مقنعاً، والمعروف أنَّ قناعة إدارة البنك بالقرض الممنوح وفعاليته وجدواه ومدى القدرة على الإيفاء بأقساطه كلها أمور تلعب دوراً كبيراً في عملية المنح وتيسيرها.
وأكدت المصادر للثورة أن الأموال موجودة في المصارف وبشكل كبير ولا مشكلة من هذه الناحية، لافتة إلى أن القروض الكبيرة لا بد وأن تعود إلى سابق عهدها بل وأفضل عندما تستقر الأوضاع على الساحة السورية وتفتح شهية المستثمرين مجدداً لمتابعة استثماراتهم المجدية.