أكد رئيس "اتحاد غرف الزراعة السورية" محمد كشتو، أن هناك خطة لتقديم جميع التسهيلات إلى المزارعين لتصدير محصولهم من الفستق الحلبي خلال الموسم، بهدف منع التهريب وإعطاء هوية لهذا المنتج السوري الذي يتبوأ المرتبة الأولى عالميا من حيث الطعم والنكهة والشكل.
وطالب بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، خلال لقائه رئيس وأعضاء "غرفة زراعة حماة" المصدرين بالحصول على شهادة منشأ من غرف الزراعة، ومصادقة مكتب الفستق الحلبي، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان نجاح موسم قطاف وتسويق المحصول للموسم الزراعي الحالي، وتصديره خارجيا ضمن المواصفات العالمية.
ولفت كشتو إلى أن محصول الفستق الحلبي يسهم بتأمين القطع الأجنبي ودعم الاقتصاد الوطني، كونه يصدر إلى العديد من الدول، مبينا أن "اتحاد غرف الزراعة السورية" حصل مؤخرا على موافقة "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" باستثناء لتصدير الفستق الحلبي إلى الدول المجاورة، كونه لا يندرج ضمن بند الخضار.
بدوره توقع رئيس "غرفة زراعة حماة" خالد مرعي قاسم، أن يبلغ إنتاج المحافظة من الفستق الحلبي نحو 30 ألف طن، موضحا أن غرفة زراعة حماة كانت السباقة في إضافة الملصق الخاص بالمنشأ الجغرافي للفستق الحلبي بين المحافظات، بغية تعريف العالم أن المنتج من منشأ سوري.
ودعا قاسم المزارعين إلى الانتباه لعمليات تخزين الفستق قبل التصدير، من خلال أتباع شروط التهوية المناسبة ومراقبة درجات الحرارة وعدم تكديس المنتج في مستودعات غير مهواة.
يشار إلى أن كميات الفستق الحلبي المصدرة من حماة خلال الموسم الماضي بلغت 1200 طن، من ثمار الفستق القلب و 1836 طنا من الفستق بقشره إلى عدة دول عربية وأوروبية وصلت قيمتها إلى 1.9 مليار ليرة.