بدأت شركة بلومبيرج نشر تصنيف يومي لأكثر الأشخاص ثراء في العالم، في مسعى لرصد عملية خلق الثروات، واضعة نفسها بذلك في منافسة مباشرة مع مجلة فوربس التي تصدر قائمة شهيرة بأصحاب الثروات. والقائمة الجديدة التي تضم 20 اسما، تعكس جهد شركة الأخبار والبيانات المالية لاستخدام رصيدها من المعلومات المهمة في ابتكار منتجات تدخل بها إلى أسواق جديدة. وستكون القائمة متاحة مجانا على الإنترنت،
إلا أن معرفة التفاصيل الخاصة بصافي ثروة كل فرد لن تتسنى سوى للمشتركين في Bloomberg Professional.
ويتنافس المؤشر الذي يجري تحديثه استنادا إلى تأرجح قيمة الشركات، مع جهد مماثل لمجلة فوربس ـ مقرها في نيويورك ـ التي تنشر ما يعتبر بصورة عامة، قائمة موثوقة بمليونيرات العالم.
وثمة تضارب بين الطريقة التي يتم بها حساب الثروات في القائمتين. ففي حين يأتي إنجفار كامبراد، مؤسس إيكيا، رابعا في قائمة بلومبيرج بثروة صافية تقدر بـ 42.5 مليار دولار، يحل في المرتبة 162 في قائمة فوربس بثروة صافية تبلغ ستة مليارات دولار.
ويعود الاختلاف إلى طريقة تقييم مؤسسة كامبراد التي تقول فوربس إنها لا تفيده في التصنيف.
ويحتل قطب الاتصالات المكسيكي، كارلوس سليم، الصدارة في القائمتين.
نجح الاقتصاد الأميركي في خلق 227 ألف وظيفة في شهر فبراير (شباط) الماضي، مما أدى إلى استقرار معدلات البطالة عند مستوى 8.3%. وتشير التقارير الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الأميركي خلال الشهور الثلاثة.