قال " رئيس جمعية الصاغة بدمشق " غسان جزماتي " ان اسعار الذهب خلال فترة الايام العشرة الماضية شهدت ثباتا واستقرارا وذلك بعد أن انخفض غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً
بمقدار 400 ليرة ليصبح 6600 ليرة سورية مقابل سعر 5657 ليرة سورة لغرام الذهب من عيار 18 قيراطا، مبينا ان سعر الليرة الذهبية الرشادية وصل الى 49 ألف ليرة سورية، و الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطا وصل الى 56800 ليرة سورية، مقابل سعر 54300 ليرة سورية لليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطا في حين وصل سعر الاونصة الذهبية المحلية الى 242 ألف ليرة سورية، منوها في الوقت نفسه بتحسن مبيعات الصاغة في دمشق والتي تقف عليها الجمعية من خلال القطع الذهبية من ليرات واونصات ومشغولات التي يبادر الصاغة لدمغها في مقر الجمعية مشيرا الى ان مبيعات دمشق يوميا من الذهب تصل الى ما يقارب 12 كيلو غراماً أي 12000 غرام.
واعتبر رئيس جمعية الصاغة هذا الرقم ممتازاً بالقياس الى الضيق الذي اتسمت به المبيعات خلال السنة والنصف الماضية، مع الاخذ بعين الاعتبار ان تحسن المبيعات هذا دليل حقيقي على تحسن المعيشة لدى المواطن السوري ولو لم تكن بنسبة عالية الا انها تؤكد قدرة السوري على التاقلم مع كل الظروف مهما كانت سيئة وانتشال القوة من الضعف وقدرته على تحسين سوية حياته مهما كانت المعطيات والامكانات قليلة.
ومن جانب آخر اكد جزماتي بحسب صحيفة "الثورة" ان الجمعية حققت ايرادات خلال الاشهر السبعة الماضية تصل الى 3.5 ملايين ليرة سورية اغلقت بها عجوزاتها السابقة لصالح اتحاد الجمعيات الحرفية بدمشق وهذه الايرادات محصلة الاشتراكات المترتبة على محال الصاغة المرخصة.
وأشار إلى أن الجمعية تضم نحو 3200 حرفي بدأت مجموعة منهم سداد المستحقات المتراكمة عليهم مشيرا الى ان عدد المنتظمين بالسداد يصل الى 450 حرفياً معتبرا اياهم بداية الغيث حتى ينتظم الجميع في سداد المستحقات طالبا باسم الجمعية من مديرية المالية عدم اعطاء اية وثيقة تتضمن براءة ذمة قبل التأكد من تسديد ما عليهم من مستحقات وهي ايرادات ستستفيد منها المالية على شكل ضراباً ورسوماً بعد ان تكون الجمعية في صورة نشاط كل حرفي، إضافة إلى أن ذلك يساعد على ضبط المهنة حيث يوجد عدد من الصاغة العاملين في بيع الذهب والمعادن الثمينة غير مسجلين لدى الجمعية مؤكدا ان اتحاد حرفيي دمشق بذل جهدا جبارا في دعم الصاغة وتحويل مقترحاتهم ومطالبهم الى واقع ولكن هذه المسالة تحتاج مساعدة جهات اخرى له.
جزماتي اضاف ان وقوف الجمعية على نشاط كل صاغة دمشق من خلال تسجيلهم لديها يساعدها على تنظيم جانب مهم من نشاطات الصاغة الا وهو نقاء الذهب والمحافظة على سويته حفاظا على الاقتصاد الوطني وسمعة صناعة الذهب السوري بالنظر الى تكرار بعض الحوادث خلال الاشهر البعيدة الماضية يوم كان مواطن يراجع الجمعية طالبا انصافه بعد ان تبين له ان القطعة الذهبية التي اشتراها غير دقيقة العيار او حتى مزورة فتفاجأ الجمعية بان البائع غير معروف لديها وغير مدرج في سجلات الحرفيين المرخصين، اما عندما يكون مدرجا لديها فيمكن للجمعية ان تنصف كل من تعرض للغبن في هذه العملية.