فندقان يناشدان السياحة والمالية للتوسط لدى وزارة الكهرباء لتأجيل فواتير باهظة
السبت 17/09/2011
قطعت شركة كهرباء محافظة دير الزور الكهرباء عن فندق بادية الشام لمدة خمس ساعات ، وكانت ستقطعها ـ حسب ماذكر موقع سيريانديز ـ عن فندق فرات الشام أيضاً لولا تدخل محافظ الدير بسبب انعقاد مؤتمر الحوار الوطني. وأعطت الشركة مهلة لتسديد فواتيرها التي تقارب مبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية للدورتين السادسة 2010 والأولى 2011 رغم أن الأولى ما زالت لم تعلن من الشركة. وأبلغت كهرباء الدير المحافظ أن وزارة الكهرباء عممت لتحصيل الفواتير لتسديد الرواتب، وإدارة فندقي فرات الشام والبادية نفذت تعليمات إدارة الشركة العربية للمنشآت السياحية بإعطاء الأولوية لتسديد الرواتب وعدم تسريح أي عامل بناء على طلب من وزيرة السياحة ، وتقول إدارة الفندقين أن إجمالي الايرادات منذ نيسان الماضي لم تتجاوز مليون ليرة أي أقل بكثير من رواتب الموظفين وحتى من أي فاتورة كهرباء، ورجت أن يتم تأجيل الفواتير لفترة محددة ريثما يتم تدبر الأمور في هذا الوضع الضاغط ولا سيما في دير الزور.. لكن شركة الكهرباء تجاهلت الواقع وتوقف النشاط السياحي وحركة الفنادق، وتركت فواتير بمئات الملايين دون تسديد لتلاحق فنادق للدولة 40% من أسهمها، وهي لم تتأخر منذ تأسيسها بالتسديد، كما أنها موجودة في كل لحظة ولا يمكنها بكل الأحوال التهرب من التسديد .. وناشدت إدارة الفندقين وزيرة السياحة ومحافظ دير الزور للتدخل لدى شركة الكهرباء ووزارة المالية والتأمينات لتأجيل المطالبات وترك السيولة – إن توفرت – لتسديد الرواتب ريثما تنتهي الأزمة، لاسيما أن المقابل سيكون إغلاق المنشأتين وذهاب العاملين إلى بيوتهم .