تراجع اليورو يوم الخميس ولا يزال معرضا لمزيد من الهبوط بعد أن أثارت بيانات ضعيفة من منطقة اليورو المخاوف مجددا من ركود في المنطقة بينما دفعت بيانات صينية محبطة الدولار الاسترالي مرتفع العائد للانخفاض.
وأظهرت مسوح لمديري المشتريات انخفاضات غير متوقعة في نشاط الصناعات التحويلية والخدمات في منطقة اليورو في مارس اذار جراء هبوط حاد في نشاط المصانع في فرنسا وألمانيا.
ودفع ذلك اليورو للتراجع الى أدنى مستوياته في الجلسة أمام الدولار والين. فقد هبط أمام الدولار الى 1.3133 دولار. وقلصت العملة الاوروبية خسائرها بعد ذلك لتبلغ 1.3160 دولار منخفضة 0.4 بالمئة. ولم يستبعد متعاملون امكانية أن يتكبد اليورو مزيدا من الخسائر ليتجه صوب 1.3004 دولار.
ومقابل الين انخفض اليورو 0.9 في المئة الى 109.15 ين بعد أن هبط الى أدنى مستوى في أسبوع عند 108.79 ين على منصة اي.بي.اس للتداول الالكتروني بعدما قام بعض مستثمري الاجل الطويل ببيع اليورو عقب بيانات مديري المشتريات.
وقال نيلز كريستنسن خبير العملات لدى نورديا في كوبنهاجن "عندما نرى أرقاما مثل هذه من منطقة اليورو فان ذلك سيجعل بالقطع افاق النمو مثار تساؤل ويشير الى ركود خفيف.
وفي وقت سابق أظهرت بيانات تقلص نشاط المصانع في الصين في مارس للشهر الخامس على التوالي مما أثار مخاوف من الاخطار التي تواجه النمو العالمي.
وأثر ذلك على العملات المرتبطة بالنمو وبصفة خاصة الدولار الاسترالي نظرا لارتباط استراليا بعلاقات تجارية وثيقة مع الصين.
وتراجع الدولار الاسترالي أمام الدولار الامريكي نحو واحد في المئة الى 0356ر 1 دولار أمريكي وهو أدنى مستوى في شهرين