أكدت السيدة هيفاء يونس مدير عام مصرف التوفير أن الإدارة تعمل على معالجة القروض المتعثرة كل واحد على حدة من خلال منح مهلة حسب كل حالة مضيفة أن التعثر في تسديد القروض يعني التوقف عن سداد قسط واحد بعد أن دفع المقترض عدة أقساط ولا يعني عدم تسديد القرض كاملاً. ورداً على سؤال حول منح المصرف لقروض إنسانية بعد أن توقف منح القروض المصرفية، أجابت يونس: إن المصرف يمنح قروضاً لأسباب إنسانية على الأغلب صحية لكنها أكدت أن هذه القروض تدرس بشكل حثيث من قبل إدارة المصرف نظراً لإمكانية التلاعب بالتقارير الطبية المقدمة من بعض المقترضين.
يذكر أن مبالغ الإيداعات في مصرف التوفير بلغ في عام 2011 حوالى 66 ملياراً و892 مليوناً و544 ألف ليرة في حين وصلت مبالغ الاسترداد إلى 94 ملياراً و996 مليوناً و35 ألف ليرة أي إن الصافي المتحقق مدين ويبلغ 28 ملياراً و103 ملايين و491 ألف ليرة.