أطلقت "وزارة الكهرباء" منذ بداية الشهر الحالي حملة لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية مستمرة لغاية 15 آذار القادم، تحت شعار معاً لترشيد الطاقة الكهربائية "خلايا منورة"، وذلك للمساهمة في تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية خلال فترة الشتاء.
ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن مدير الحملة الوطنية لترشيد الطاقة سنجار طعمة، قوله إن: "القطاعات المستهدفة من هذه الحملة التي تقيمها وزارة الكهرباء تشمل القطاع العام، الوزارات والمؤسسات الحكومية، القطاع المنزلي، قطاع التربية والتعليم المدارس والجامعات".
وأضاف سنجار، أن "وسائل تنفيذ الحملة ترتكز على وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، مع توزيع البروشورات والبوسترات والقصاصات الورقية، أضف إلى ذلك الندوات الحوارية المباشرة".
وتم تشكيل لجان عمل على مستوى الوزارات لتنفيذ الحملة تضم ممثلين عن "وزارة الكهرباء" و"وزارة التربية" و"وزارة الإعلام" و"منظمة طلائع البعث" و"اتحاد شبيبة الثورة"، وكذلك تم تشكيل لجان في المحافظات تضم ممثلين عن "شركة الكهرباء" ومجلس المحافظة ومديرية التربية فرع طلائع البعث.
وحددت مهام هذه اللجان بإجراء جولات ميدانية إلى الجهات التابعة للقطاعات المستهدفة وإجراء ندوات حوارية مع الفئات المستهدفة بشكل مباشر مع توزيع المنشورات والبروشورات المتضمنة أهم إجراءات ترشيد الطاقة.
وتتكون الحملة من مرحلة تحضيرية يتم التعميم فيها على جميع الوزارات والمحافظات وشركات الكهرباء لتشكيل لجان والتواصل المباشر مع المعنيين في الوزارات والمحافظات والجهات التي ذكرناها سابقاً، ثم مرحلة الإعداد وتتضمن إعداد تصميم المواد الإعلامية والتوعية الخاصة بالحملة مع إعداد قائمة بالجهات المستهدفة والأنشطة المراد تنفيذها لديها، مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وثم تأتي مرحلة التقويم يتم من خلالها إجراء الاستطلاعات والاستناد إلى بعض المؤشرات.
وأعرب سنجار عن أمله، في أن "يساهم كل مواطن في هذه الحملة وبما يتناسب مع إمكاناته العلمية والثقافية والاجتماعية، على اعتبار أن ترشيد استهلاك الطاقة ينعكس بشكل مباشر على المواطن نفسه الذي تنخفض لديه قيمة فاتورة الكهرباء، وتخفف الحمولات عن الشبكة ما يؤدي بدوره إلى قلة الأعطال وتخفيض ساعات التقنين".
وأشار إلى أن "هذا يؤدي لتخفيف كلف إنتاج وتوزيع الطاقة على وزارة الكهرباء وتحسن أدائها وبما يلبي حاجة المواطنين أضف إلى الآثار البيئية التي نخفض من الإساءة إليها مع تخفيض كميات الوقود بمختلف أنواعها التي تعمل عليها محطات الكهرباء".