أكد "مدير فرع محروقات سادكوب في دمشق" سهيل نخلة أن مادتي المازوت والبنزين متوافرتان وتغطيان حاجة المدينة، مشيراً إلى أنه يتم تأمين نحو مليون وأربعمائة لتر من المازوت يوميا لمحطات الوقود بدمشق.
وذكر نخلة بحسب صحيفة"الوطن" أن الصعوبات بدأت تتلاشى عما كانت عليه مع بداية الشهر الحالي حيث بدا استجرار مخصصات محطات الدولة اليومية، مبيناً أن الوضع حالياً أفضل من السنة الماضية في الفترة نفسها على صعيد توافر المادة وعملية التنظيم وتدارك الأخطاء التي حدثت، ومضيفاً إن «عدد الطلبات المنفذة في اليوم له علاقة بالكمية التي تصل الشركة حيث يوجد 2000-2300 طلب يومياً ونسبة التنفيذ ترتبط بالطرقات المركزية وضمن المدن المزدحمة»، معتبراً أن السوق السوداء سببها المواطن الذي يفتقد في كثير من الأحيان حس الشكوى.
أما عن آلية توزيع المازوت لهذا العام فقد أوضح نخلة أنه بإمكان المواطن الحصول على المادة عن طريق التسجيل على البطاقة العائلية وفق 400 لتر لكل مواطن، مشيراً إلى أنه لا يوجد خطة لتوزيع المازوت عن طريق البطاقة التموينية وهناك ثلاثة مركز لتوزيع المادة في مساكن برزة المحطة الحكومية والآخر في كازية غرب الميدان ودمر.
وبيّن نخلة أن محروقات سادكوب تتولى مهمة توزيع مادة المازوت للقطاع العام أما توزيع المادة للمواطنين فتولى مسؤوليتها للقطاع الخاص عن طريق سيارات مرخصة أصولاً من مديرية التجارة الداخلية وفق متابعة من مديرية التموين وذلك لضبط عمليات الغش والاحتكار.
وقال مدير الفرع: إن إجمالي الكميات التي استهلكتها دمشق من مادتي البنزين والمازوت بشكل يومي 1.4 مليون ليتر، مشيراً إلى أنه تم تزويد محطات الدولة يوم أمس 400 ألف ليتر بنزين و700 ألف ليتر مازوت، ومضيفاً إن محطات الوقود العاملة ضمن المدينة تعمل بصورة منتظمة لتوفير المواد المذكورة للمستهلكين، ولاسيما المازوت مع دخول فصل الشتاء، إذ يتم التوزيع من خلال الصهاريج التابعة للفرع إضافة للموزعين من القطاع الخاص، ويتم توزيع المادة من خلالهم بمعرفة الفرع وبموجب قوائم وأسماء الطلبات بصورة قانونية، حيث يتم تأمينها للمواطن في مكان سكنه.
وتحدث نخلة عن تجربة جديدة لهذا العام بالتعاون مع بعض المحطات الخاصة لتوزيع المادة للمواطنين بهدف تسريع دور التعبئة وذلك ضمن آلية تعتمد على إيصالات تنفذها المحطات للمواطنين وتعيدها للشركة منفذة بشكل كامل، مضيفاً: إن «هذه التجربة يتم العمل على بلورتها ليتم تعميمها على جميع المحطات الخاصة خلال 10 أيام».