نقلت صحيفة البعث في عددها الصادر اليوم عن الدكتور كمال الشيخة معاون وزيرة الإسكان و التعمير قوله إن هناك تعاوناً مع الجانب الماليزي لتنفيذ عدد من محطات المعالجة للصرف الصحي في ريف دمشق لرفع التلوث عن نهر بردى ونبع الفيجة مثل محطة الزبداني – محطة جديدة الشيباني – التجمعات التابعة لها في منطقة جمرايا – محطة صيدنايا – محطة الهامة – محطة القطيفة .
وأشار الشيخة إلى استثمار محطتي الزبداني و صيدنايا إلى جانب تجريب محطة داريا ويتم حاليا إجراءات لتوقيع عقد جديد لتنفيذ محطتي (صهيا و الديماس ) إضافة إلى قيام الجانب الماليزي بتقديم دراسة مخطط توجيهي (ماستر بلان ) للصرف الصحي في محافظة ريف دمشق حدد من خلاله الأولويات المراد دراستها وتنفيذها في خطط الوزارة للسنوات القادمة.
و قال معاون الوزيرة إن عدة شركات إيرانية تقدمت لتمويل تنفيذ عدد من محطات المعالجة في محافظات مختلفة مشيراً إلى أن هذه المحطات هي قيد التعاقد بعد أن تمت دراسة العروض الفنية لها، و أهم هذه المحطات محطة معالجة مدينة الحسكة ومحطة معالجة قطنا ومحطة معالجة الضمير ومحطة جيرود ومحطة معالجة الرحيبة ومحطة معالجة القريات سلحب بحماة ومحطة معالجة حيالين بحماة ومحطتا جسر الشغور وخان شيخون بإدلب )
و اوضح الشيخة ان عدة شركات صينية حكومية تقدمت لتمويل وتنفيذ محطات معالجة بالتعاون مع الوزارة ومن خلال هيئة تخطيط الدولة مشيراً لأهم هذه المحطات محطة طرطوس في بانياس ومحطة طرطوس بالحميدية بالإضافة الى محطات المتراس وعفرين والخفسة في حلب وتم عرض خمس محطات بحمص لحماية نهر العاصي (شين – المخرم – ربله – الصويري - البويضة )