نفت مصادر مؤكدة في سوق القطع ما يتردد على أن المركزي باع شركات الصرافة القطع الأجنبي أكثر من شرائه منها، مؤكدة أن أرقام الشراء تجاوزت /70/ مليون دولار منذ بدء عملية التدخل وحتى تاريخه، ذاكرة بالمقابل أن هذا لا يعتبر مضاربة كما يصفه البعض استنادا لأرقام غير صحيحة وإنما هو تدخل حسب حاجة السوق الفعلية، وهذه هي مهمة المركزي اليوم في سوق القطع علماً انه وضع فرق سعر حوالي 3,0 ليرة سورية كي لا يكون هناك مضاربة.
وذكر ت المصادر ل"سيريانديز" أن المركزي باع اليوم الشركات حوالي /3/ مليون ليرة سورية استحوذت شركة صرافة على النصف منهم، مؤكداً قدرة المركزي على ضبط السوق في الفترة الحالية والعمل على تحقيق توازن بين عمليات البيع والشراء.