يعتقد أن يوم الأثنين سيشهد هبوطاً في الأسهم العالمية ابتداء من آسيا في الساعات الأولى من الصباح وانتهاء بوول ستريت في المساء.
وهذه المرة صدرت أرقام العمالة الأمريكية دون أن تتمكن الأسواق العالمية من التعبير عن نفسها بسبب كون معظمها مغلقا بسبب الجمعة الحزينة Good Friday
وكان المستثمرون يتوقعون أن تشير الإحصائيات إلى تحسن ملحوظ وإضافة 200 ألف فرصة عمل إلى الاقتصاد الأمريكي ولكن الأرقام الحقيقية جاءت مخيبة للآمال فلقد تم إضافة فقط 120 ألف فرصة عمل.
وبالرغم من إغلاق الأسواق إلا أن مؤشر أسهم وول ستريت في الأسواق الآجلة Futures اتخذ مسار هبوط حاد لحظة صدور الخبر وخسرت 170 نقطة.
لذلك يعتقد أن يوم الأثنين سيشهد هبوطاً في الأسهم العالمية ابتداء من آسيا في الساعات الأولى من صباح الأثنين وانتهاء بوول ستريت في المساء.
أما الذهب والذي اعتاد سعره أن يترافق مع سعر الأسهم الأمريكية فلم يطرأ عليه أمس أي تغيير بسبب إغلاق سوق نايمكس Nymex في نيويورك، ولكن قد يشهد الاثنين هبوطا لأسعار الذهب عالمياً. وقد تساهم العطلة في تخفيف حدة ردة الفعل وسيبين ذلك يوم الاثنين .