سجل ميزان الحسابات الجارية لكوريا الجنوبية عجزاً خلال كانون الثاني الماضي بلغ /1.24/ مليار دولار متأثراً بتعرض الصادرات التي يعتمد عليها الاقتصاد الكوري لضربة جراء تداعيات أزمة الديون الأوربية.
ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن البنك المركزي أن ميزان الحسابات الجارية حقق فائضاً بمقدار 2.81 مليار دولار في كانون الأول الماضي، غير أنه سجّل عجزاً بلغ 1.42 مليار دولار في كانون الثاني متحولاً من فائض بمقدار 1.56 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
ويقول مراقبو السوق: إن السبب في ذلك يعزى إلى زيادة الشركات لصادراتها لتحسين أداء الصادرات في نهاية العام الماضي.
وفي كانون الثاني تراجعت الصادرات بمقدار 7٪ مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي حيث انخفضت الصادرات إلى الاتحاد الأوربي بنسبة 37.9٪ متأثرة بأزمة الديون الأوربية وارتفعت الواردات بمقدار 3.3٪ إلى 43.38 مليار دولار، ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع قيمة الواردات من النفط بنسبة 17.5٪ الذي يعتبر أكبر مادة مستوردة لكوريا الجنوبية حيث بلغت أسعار النفط 112.5 دولار للبرميل.يذكر أن هذا العجز هو الأول من نوعه لكوريا الجنوبية منذ سنتين.