أطلقت محافظة دمشق أمس بالتعاون مع وزارتي الإدارة المحلية والكهرباء والمركز الوطني لبحوث الطاقة أسبوع المصابيح الموفرة تحت عنوان معا لترشيد الطاقة والسلامة البيئية بغية تحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها في سورية.
وتهدف الحملة إلى الاستخدام الأفضل لمصباح الطاقة والمساهمة في تخفيف استهلاك الطاقة بما ينعكس بشكل ايجابي ومادي على المواطن والسلامة البيئية إضافة إلى تسليط الضوء على دور المواطن في تنفيذ خطط الحكومة للحفاظ على الطاقة الكهربائية والحد من الهدر وتشجيع التجار على استيراد المصابيح الموفرة من حيث المواصفات الفنية الجيدة والسعر المقبول وتعزيز الوعي لدى المواطن من اجل الاستخدام الصحيح للانارة والتخلص من العادات السيئة في هدر الطاقة.
وقال عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق عن قطاع الكهرباء والزراعة والأملاك العامة أيمن تاجا ان الحملة تأتي انطلاقا من أهمية الحفاظ على الطاقة الكهربائية وما لها من أهمية اقتصادية كبيرة تنعكس مباشرة على المواطنين، حيث سيتم إقامة أسبوع من النشاطات المتعلقة باستخدام المصابيح الموفرة للطاقة في اطار تنفيذ اتفاقية التعاون بين المحافظة ووزارة الكهرباء والمركز الوطني لبحوث الطاقة والمؤسسة العربية للاعلان.