أوضح " محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان " ان المحافظة تعمل حالياً على تطبيق المرسوم رقم /66/ في المنطقتين 101 و102 الواقعتين خلف بساتين الرازي وكفرسوسة وجزء من داريا واللوان والقدم الشرقي والغربي، والعسالي مع الدحاديل، وان المنطقتين التنظيميتين ستؤمنان 480 ألف فرصة عمل على فترة السنوات الخمس القادمة.
وبين "الصبان" أنتهاء الدراسات التنفيذية للبنى التحتية في اجتماعات برئاسة رئيس الحكومة ونائبه وبخطوات هامة تقوم بها المحافظة ونتوقع البدء في هذا العمل مع بداية الشهر القادم، وهو يدل على مدى إرادة الشعب السوري في العودة إلى حياته وعملية البناء وهناك إجراءات حقيقية لهذا العمل وسنراه جميعاً.
وقدم الصبان لمحة عن المنطقتين التنظيميتين اللتين ستؤمنان 480 ألف فرصة عمل على فترة السنوات الخمس القادمة، معتبراً الأمر مهماً جداً في إعادة تشغيل اليد المحلية العاملة، مبيناً أن الرقم المهم أيضاً يتمثل بأن فترة تنفيذ المشروع للمنطقتين ستكون ضمن فترة زمنية محددة هي خمس سنوات، تحقق من خلالهما (المشروعين) عدالة كاملة للمواطنين، مع وجود قوانين ناظمة لهذا الأمر.
وتابع: هذا الأمر يحتاج إلى إعادة تأهيل وتدريب وتوطين تكنولوجيا جديدة ضمن سورية لبناء اقتصادي صحيح يساعد في بناء سورية المتجددة .
وأشار"الصبان" وفقا لصحيفة "الوطن" حول حل مشكلة أجور النقل الداخلي :" أن الأسعار مدروسة بعناية بعد الارتفاعات في أسعار المشتقات النفطية من بنزين مازوت وهي دراسات صحيحة وقد شاركنا فيها جميع الجهات المعنية دون استثناء خلال إجراء الدراسة، متابعاً: أما ما نحتاجه اليوم فهي الرقابة، وقد عقدت اجتماعات نوعية بهذا الخصوص ونحتاج من نقابة عمال النقل البري مراقبة هذه الخطوط واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين الذين يستغلون الظروف الحالية ويقومون بالإساءة للمواطنين من خلال شجعهم وطمعهم وفرض أسعار غير منطقية وغير مبررة.
وكشف الصبان عن توزيع خزانات مازوت في جميع كراجات الانطلاق إضافة إلى قرار بتعبئة سيارات الشركات الخاصة من مديرية النقل الداخلي، مؤكداً أن المحافظة لن تقبل بحجج واهية وغير صحيحة منهم.
وأضاف: طلبنا من رئيس الحكومة أن تكون هناك أولوية من أجل العمل على إعادة العمل والنشاط غلى المناطق الصناعية لأنه سيكون له دور كبير في راحة المواطن بدمشق، خصوصاً وأنه نتيجة للأعمال الإرهابية للتكفيريين في محيط دمشق انتقلت العديد من الفعاليات الإنتاجية إلى مدينة دمشق وعلى سبيل المثال ورش إصلاح السيارات، مؤكداً أن اليوم لا توجد قطعة أرض خالية نغطي فيها مواقف عمليات إصلاح السيارات ولذلك اضطررنا إلى وضعها في منطقة زقاق الجن بدمشق بسبب عدم وجود خيارات بديلة لهذا الغرض، كما أن هناك العديد من المناطق الصناعية المغلقة حالياً وطلبنا من رئاسة الحكومة الإسراع بتطهيرها لإعادة العمل والإنتاج إليها، ومن دون شك هناك اليوم حركة اقتصادية جيدة في دمشق، والمصانع تشهد تحسناً كبيراً في طلب رخص البناء وهذا يدل على التعافي المبكر.