قالت مصادر تجارية نقلا عن موقع رويتز ان اليابان ستخفض مشترياتها من الخام الايراني بنحو 80 بالمئة في ابريل نيسان عن مستواها في أول شهرين من العام مع امتثال المشترين للعقوبات الغربية.
والتخفيضات التي تصل الى 250 ألف برميل يوميا هي أكبر ما أعلنته الدول الاسيوية الاربع التي تشتري معظم الصادرات الايرانية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا حيث تجعل العقوبات المشددة سداد ثمن النفط وشحنه وتأمينه صعبا.
وتحاول الولايات المتحدة وأوروبا تقليص الايرادات التي تحققها ايران من صادرات النفط لاجبارها على وقف برنامجها النووي.
وقالت مصادر تجارية ان المشترين اليابانيين سيشترون 75 ألف برميل يوميا في ابريل نيسان بانخفاض نسبته 77 بالمئة عن متوسط الواردات في أول شهرين من العام البالغ 322900 برميل يوميا. والبيانات الجمركية غير متاحة حتى الان بشأن واردات مارس.
وطلبت المصادر عدم كشف اسمائها لانها غير مخولة بالحديث الى الاعلام.
وقالت المصادر ان أكبر المشترين اليابانيين للنفط الايراني وهما شوا شل سيكيو وجيه.اكس نيبون من المتوقع أن يأخذا أربع شحنات تصل الى 2.25 مليون برميل في ابريل نيسان وستصل الشحنات في الشهر الحالي والذي يليه. وأحجمت الشركتان عن التعقيب.
وفي النصف الثاني من 2011 خفضت اليابان وارداتها النفطية من ايران بما بين 15 و22 بالمئة وهو ما كان كافيا لتمنحها الولايات المتحدة اعفاء من العقوبات. وواصلت شركات التكرير والتجارة تقليص عقودها السنوية.
وقالت المصادر ان شوا شل أكبر المستوردين خفضت حجم النفط الذي تعتزم استيراده من ايران في العقد السنوي الذي جددته الشركة في ابريل. وقال مصدر ان التخفيضات قد تتراوح بين 15 بالمئة و20 بالمئة عن عقد العام الماضي الذي بلغ حجمه 100 ألف برميل يوميا لكن لم تتوفر تفاصيل دقيقة.
وأحجمت جيه.اكس نيبون أكبر شركة تكرير يابانية عن تجديد عقد لشراء 10 الاف برميل يوميا من الخام الايراني انتهى في مارس اذار. لكن لديها عقدا اخر لشراء 80 ألف برميل يوميا من الخام الايراني قامت بتجديده في يناير كانون الثاني