خاص B2B
بدأت في طهران اعمال المعرض الدولي السابع عشر للنفط والبتروكيماويات بمشاركة اكثر من 150 شركة نفطية اجنبية، واكثر من 1000 شركة محلية.
ويشكل هذا المعرض فرصة فريدة لطهران لاستقطاب شركات اجنبية للاستثمار في قطاعي النفط والغاز لديها للتقليل من تأثير العقوبات الغربية على النفط الايراني.
وخلف انسحاب شركات عملاقة مثل "توتال" و"شل" من الساحة النفطية الايرانية فراغا كبيرا. ويقر الإيرانيون بذلك لكنهم يؤكدون في نفس الوقت على سد كل الثغرات. وكانت إيران تنتح قبل العقوبات حوالي 4 ملايين برميل يوميا بينما تراجعها إنتاجها حاليا إلى أقل من 3 ملايين برميل يوميا، حسب تقديرات مؤسسات دولية.
وقال المدیر العام للمعرض اسحق رویور في تصريح خاص للمكتب الإعلامي للاتحاد الوطني الكوردستاني في طهران: إن نحو الف و255 شركة محلیة واجنبیة من 44 دولة شاركت في المعرض، مضيفاً رغم تشدید الضغوط والحظر ضد صناعة النفط الایرانیة الا ان حجم مشاركة الدول الاجنبیة في المعرض ارتفع بنسبة 10 % مقارنة بالعام الماضي.
هذا وتشارك شركات دولیة عاملة في مجال الطاقة من الولایات المتحدة ودول اووبية واسيوية وعربية في هذا المعرض، الذي تستمر اعماله حتی الـ 21 من نیسان الحالي.