ارتدت سوق دمشق للأوراق المالية إلى المنطقة الحمراء بضغط من عمليات جني الأرباح والتي كانت متوقعة منذ تداولات الأربعاء الماضي.
وبعد ارتفاعات متتالية لأربع جلسات سابقة أصبحت الفرصة سانحة أمام بعض المستثمرين على المدى القصير لجني أرباح الأسهم التي ارتفعت أسعارها بين 5-15 ليرة سورية.
وهكذا تركزت عمليات البيع على الأسهم التي حققت ارتفاعات جيدة خلال الأسبوع الماضي، وهذا بدوره ضغط على مؤشر السوق الذي خسر أكثر من أربع نقاط بعدما أنهى جلسة أمس عند مستوى 877.77 نقطة، أي متراجعاً بنسبة أقل من نصف نقطة مئوية (-0.46%).
وتزامن هذا الانخفاض في قيمة المؤشر بارتفاع مقبول في حركة التداولات من قيم وكميات أسهم متداولة بالمقارنة مع الجلسة السابقة. فقد ارتفعت قيمة التداول الإجمالية فوق مستوى 10.7 ملايين ليرة سورية، إلا أن هذا المستوى دون الوسطي اليومي لقيمة التداول اليومية في 2012.
كذلك الأمر بالنسبة لحجم التداول الإجمالي الذي ارتفع فوق مستوى 64.5 ألف سهم وهو دون المستوى الوسطي لحجم التداول اليومي في 2012.
وتمت تداولات أمس وفق الوطن على أسهم لاثنتي عشرة شركة، كان انخفاض الأسعار من نصيب أسهم لسبع شركات، والانخفاض الأكبر كان لسهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل بنسبة 1.87%، في حين ارتفع سعر سهم وحيد هو البنك العربي سورية بنسبة 0.91%، وحافظت باقي الأسهم المتداولة على أسعارها السابقة دون تغيير.