أنهت أسواق المال العربية تداولاتها الاثنين على تفاوت، حيث ارتفعت أسهم كل من الكويت ومصر، في الوقت الذي انخفضت فيه المؤشرات السعودية لليوم الثالث على التوالي بالاضافة الى تراجع مؤشر سوق قطر.
سوق الأسهم السعودية
انخفض المؤشر السعودي بنسبة 0.25 في المائة، ليخسر بذلك الانخفاض 18.74 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 408.3 مليون سهم، بقيمة 8.33 مليار ريال، تمت من خلال أكثر من 158 ألف صفقة.
وجاء على رأس الأسهم المتراجعة سهم "نماء للكيماويات" بنسبة 9.91 في المائة، تلاه سهم "أسمنت الجنوب" بنسبة 3.85 في المائة، ليحل ثالثا سهم "سلامة" بنسبة 3.57 في المائة أسهم بالاضافة الى تراجع سهم مصرف الراجحي القيادي 0.7 في المئة وسهم بنك البلاد 1.4 في المئة. وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 0.3 في المئة
وقال محمد فيصل بوترك محلل البحوث لدى الرياض المالية "كانت السوق أكثر استقرارا اليوم لكن تأثير هبوط أسعار النفط ظهر في البتروكيماويات.
"ستظل الأمور حسنة مادامت أسعار النفط تحوم حول 100 دولار. ستواصل عوامل خارجية التأثير سلبا على المعنويات لكن هناك أسهما جذابة من حيث الأسعار وبصفة خاصة في قطاعي البتروكيماويات والبنوك."
وهبط سعر النفط لأدنى مستوياته في أربعة أشهر دون 113 دولارا للبرميل اليوم الإثنين في ظل مخاوف من أن تؤدي نتائج الانتخابات في اليونان وفرنسا إلى إفشال الجهود الرامية لاحتواء أزمة ديون منطقة اليورو وبعد بيانات ضعيفة عن الوظائف في الولايات المتحدة أثارت قلقا بشأن نمو الطلب على النفط.
واستمدت أسواق الخليج الأخرى أيضا اتجاهها من هبوط الأسهم العالمية.
سوق الكويت للأوراق المالية
ارتفع المؤشر الكويتي بنسبة 0.32 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 20.80 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 735.1 مليون سهم، بقيمة 44.6 مليون دينار، تمت من خلال 6724 صفقة.
وجاء على رأس الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم "التعمير" بنسبة 9.43 في المائة، تلاه سهم "لؤلؤة" بنسبة 8.77 في المائة، ليحل ثالثا سهم "المصالح ع" بنسبة ارتفاع 8.76 في المائة.
البورصة المصرية
ارتفع المؤشر المصري بنسبة 1.09 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 54.38 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 96.33 مليون سهم، بقيمة 483.8 مليون جنيه، تمت من خلال أكثر من 24 ألف صفقة.
ارتفع سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة المصرية يوم الإثنين قبيل موافقة متوقعة على تقسيم الشركة مما ساهم في دفع البورصة المصرية للصعود وزاد سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة أكبر شركة مدرجة في البورصة المصرية 3.4 في المئة ومن المقرر أن يصوت المساهمون في اجتماع يعقد في 17 مايو ايار على مقترح بتقسيم الشركة إلى شركتين إحداهما للبناء والأخرى للأسمدة.
وقال هشام متولي من أراب فينانس للسمسرة "الفرصة في أوراسكوم للإنشاء وإبقاء البنك التجاري الدولي على أهدافه كما هي هو ما دفع السوق للصعود.
"إنها في الأغلب تعاملات قصيرة الأمد انتظارا لما سيحدث في 24-23 مايو."
وقالت أوراسكوم للإنشاء إن التقسيم المزمع منذ فترة طويلة سيوسع قاعدة المستثمرين في الكيانين الجديدين ويجعل إدارتهما أكثر مرونة ويزيد قدرتهما على الاقتراض.
وصعد سهم البنك التجاري الدولي 1.8 في المئة قبيل إعلان نتائج أعماله يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يسجل البنك أرقاما قوية للربع الأول من العام.
وارتفع سهم المجموعة المالية هيرميس 1.5 في المئة في تداولات كثيفة بعد استئناف تداوله عقب تعليقه ليوم واحد. وقالت المجموعة يوم الجمعة إنها أبرمت اتفاقا مع كيو إنفست القطري لإنشاء بنك استثمار إقليمي.
وتصدر قائمة الأسهم المرتفعة سهم "بي تك للتجارة والتوزيع" بنسبة 9.03 في المائة، يليه سهم "هيرمس" بنسبة 5.24 في المائة، ليحل سهم "الإسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية" بنسبة ارتفاع بلغت 4.90 في المائة.
سوق دبي المالي
ارتفع مؤشر دبي بنسبة 0.25 في المائة ليتوقف هبوط دام ثماني جلسات.، ليكسب بذلك الارتفاع 3.87 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 185.4 مليون سهم، بقيمة 250.7 مليون درهم، تمت من خلال 3188 صفقة.
وفي سوق دبي ارتفع سهم العربية للطيران 1.9 بالمئة بعد أن سجلت شركة الطيران الاقتصادي ومقرها الشارقة أرباحا أفضل من المتوقع في الربع الأول
ويتوقع أن تشهد أسواق المنطقة هدوءا في الاسابيع المقبلة مع دخول فصل الصيف.
وقال عامر خان مدير الصندوق في شعاع لإدارة الأصول "لن تكون عائدات الصيف مغرية كما في باقي فترات العام وسيظل المستثمرون الافراد على حذرهم ولكن الامارات والسعودية تشهدان بالفعل صفقات لتصيد أسهم رخيصة وسنرى المزيد من ذلك."
وأعتلى قائمة الأسهم المرتفعة سهم "أمان" بنسبة 8.00 في المائة، تلاه سهم "شعاع كابيتال" بنسبة 6.21 في المائة، حل ثالثا سهم "الخليجية للاستثمارات" بنسبة 4.50 في المائة.
سوق أبو ظبي للأوراق المالية
انخفض مؤشر العاصمة بنسبة 0.30 في المائة، ليخسر بذلك الانخفاض 7.47 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 39.9 مليون سهم، بقيمة 68.8 مليون درهم، تمت من خلال 986 صفقة.
وتصدر الأسهم الأكثر انخفاضا سهم "بنك أم القوين" بنسبة 5.41 في المائة، تلاه سهم "عمان والإمارات" بنسبة 5.40 في المائة، ليحل ثالثا سهم "بلدكو" بنسبة 5.00 في المائة.
البورصة القطرية
أغلق مؤشر البورصة منخفضا 0.4 بالمئة ليخسر بذلك الانخفاض 33.43 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 14.4 مليون سهم، بقيمة 468.8 مليون ريال، تمت من خلال 5728 صفقة. وقد تحرك صعودا وهبوطا في نطاق ضيق في الجلسات السبع الماضية.
ويتوقع محللون ان تتفوق البورصة القطرية على نظيراتها في منطقة الخليج اذا استمرت الضغوط النزولية من الأسواق العالمية.
وتراجع سهما صناعات قطر وبنك قطر الوطني القياديان واحدا بالمئة و0.3 بالمئة على الترتيب بينما انخفض سهم مصرف قطر الاسلامي 1.8 بالمئة.
البورصة البحرينية
انخفض المؤشر البحريني بنسبة 0.07 في المائة، ليخسر بذلك التراجع 0.76 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 3.79 مليون سهم، بقيمة تجاوزت 393 ألف دينار، تمت من خلال 106 صفقة.
سوق مسقط للأوراق المالية
انخفض المؤشر العُماني بنسبة 0.95 في المائة، ليخسر بذلك الانخفاض 55.35 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 12.50 مليون سهم، بقيمة 3.73 مليون ريال، تمت من خلال 1346 صفقة.
سوق عمان المالي
ارتفع المؤشر الأردني بنسبة 0.28 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 5.55 نقطة في تداولات بلغ حجمها 10.87 مليون سهم، بقيمة 8.07 مليون دينار، تمت من خلال 4929 صفقة.