رغم أن معمل الغاز في حي الراموسة يعمل بطاقته القصوى والتي تتراوح بين 10-12 ألف جرة يومياً يخصص منها 15% لريف المدينة الآمن و85% لمدينة حلب فإن الطلب الشديد مازال مستمراً على الغاز
وقد تضاعف في شهر كانون الأول الماضي إلى خمسة أضعاف بسبب دخول فصل الشتاء وذلك لأسباب عديدة أهمها عدم توافر مادة المازوت للتدفئة المنزلية وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة تصل إلى أكثر من عشرين ساعة في اليوم. فالمواطن الحلبي لم يجد أمامه سبيلاً سوى الارتكاز على مادة الغاز المنزلي للتدفئة وتسخين الماء والغسيل والطبخ وحتى في تشغيل السيارات بدل البنزين.
وفي حال تحسن وضع الكهرباء في حلب واستقرار التيار وتوافر مادة المازوت فإن الطلب سوف يخف على مادة الغاز المنزلي وسنشهد انفراجاً في توافر هذه المادة التي أصبحت الحامل الوحيد للطاقة في حلب.