وقعت وزارة الدولة لشؤون البيئة اتفاقية مع اتحاد شبيبة الثورة حول التوعية البيئية، وذلك بحضور عدد من المدراء والمعنيين وعدد من أعضاء اتحاد شبيبة الثورة.
وأكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة كوكب داية أن العمل من أجل بيئة الوطن وسلامة المواطن هو عمل تشاركي يعتمد على تضافر الجهود و تكاملها بين كافة الجهات المعنية، مبينةً أن وزارة البيئة تعمل ومن خلال المهام المنصوص عليها وفقاً لقانون البيئة رقم / 12 / لعام 2012 على تنمية الوعي العام البيئي بمختلف الوسائل الإعلامية ونشر ما يمكن نشره من نتائج الأبحاث العلمية بهدف الحفاظ على صحة البيئة و سلامة مواردها.
وأوضحت الداية أن الوزارة ستقوم بتوظيف الإمكانات المتاحة لديها للعمل من أجل البيئة من خلال تنفيذ المشاريع والبرامج والأنشطة المشتركة وتبادل الخبرات مع اتحاد الشبيبة، مشيرةً إلى تقرير ميداني أعدته وزارة البيئة يبين الآثار السلبية التي سببتها الأعمال الإرهابية المسلحة وأضرارها على البيئة وما نتج عنها من تفجيرات ومخالفات أدت إلى تخريب البيئة والصحة، حيث يتم وضع خطة عمل لرفع الأذى الناتج عن الأعمال الإرهابية المسلحة مركزياً وفي جميع مديريات البيئة في المحافظات.
من جهته أوضح ممثل اتحاد شبيبة الثورة الياس شحود أن الاتحاد يهتم بتربية الجيل الناشئ على أسس وطنية يأخذ الجانب البيئي ركن أساسي فيها من خلال التركيز على ثقافة التطوع في مجال حماية البيئة ،حيث يوجد فرق تطوعية في جميع المحافظات ، مشيراً إلى المشاركة الفعالة مع وزارة البيئة في جميع الأنشطة والفعاليات التي تساهم في حماية البيئة.
وتضم بنود الاتفاقية تنفيذ حملات توعية بيئية وطنية مشتركة تتناول القضايا والمشكلات البيئية المختلفة بهدف تنمية الوعي البيئي العام وتحسين الواقع البيئي و صيانة الموارد الطبيعية ، كما سيثمر تعاون وزارة البيئة مع اتحاد الشبيبة في مجالات عدة منها تنفيذ ندوات وورش عمل ودورات تأهيلية لنشر الوعي البيئي و غرس القيم و ترسيخ السلوكيات الإيجابية البيئية لدى فئة الشباب.
كما نصت بنود الاتفاقية على أن يقوم الطرفان بتبادل المعلومات الخاصة بالبيئة و أنشطتها، إضافةً إلى المطبوعات البيئية ورقياً والكترونياً على أن يتم نشرها و تعميمها على المواقع الالكترونية الخاصة بالطرفين بهدف نشر الوعي البيئي وتحقيق الفائدة المثلى منها.
يذكر أن هذه الاتفاقية تعتبر نافذة من تاريخ التوقيع عليها وتبقى سارية المفعول لمدة خمس سنوات.