اتخذت وزارة الاقتصاد والتجارة جملة من الاجراءات عبر مؤسساتها بما يضمن توفير السلع الغذائية والاساسية وغيرها وبنوعية وجودة جيدة إلى جانب ضبط الاسواق والمحافظة على استقرار الاسعار خلال عطلة عيد الاضحى المبارك التي تستمر أسبوعا.
وأوضح المدير العام للشركة العامة للمخابز عثمان حامد لوكالة سانا أنه تم توجيه المخابز كافة بالعمل إلى وقت متأخر لسد حاجة السوق المحلية خلال فترة العيد مع الحرص على نوعية الخبز وجودته، مشيراً إلى أن الشركة تستثمر 130 مخبزا موزعة على كل المحافظات تحتوي على 238 خطا لانتاج خبز المرقد.
وبيّن أن كمية الإنتاج المنفذ خلال النصف الأول من العام الحالي وصلت إلى 441150 طنا بينما الإنتاج المخطط 321300 طن بنسبة تنفيذ 137بالمئة، لافتاً إلى أن عدد منافذ البيع التابعة للشركة 570 منفذا موزعة باحياء المدن والأرياف كما يوجد 7358 معتمدا للقطاعين العام والخاص
بدوره أشار مدير التعاون الاستهلاكي في الوزارة موسى السعدي أنه طلب من جميع الجمعيات التعاونية الاستهلاكية التدخل الإيجابي في الأسواق لتحقيق الاستقرار من خلال طرح تشكيلة سلعية واسعة (مواد غذائية وألبسة) بمواصفات مناسبة تلبي الأذواق وبأسعار منافسة، مضيفا أن عمل هذه الجمعيات هو جزء من عمل الوزارة في الأسواق من خلال دورها ولاسيما تسهيل انسياب السلع والمواد في الأسواق المحلية.
من جانبه أكد معاون مدير الاقتصاد والتجارة بدمشق محمود المبيض أن الكوادر الرقابية في المديرية سحبت العينات العشوائية من مختلف الأصناف الغذائية وخاصة الحلويات والخضار والفواكه، وأجرت التحاليل اللازمة عليها للتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات وخلوها من الملوثات، مشيراً إلى أن المديرية ركزت خلال الأيام التي سبقت العيد على مراقبة اسعار الالبسة وكثفت جولاتها على جميع أسواق المحافظة للتأكد من التزام أصحاب المنشآت والمحال التجارية بالإعلان عن الأسعار والتقيد بها وتداول الفواتير وابراز بطاقة البيان وأنها ستسير دوريات رقابية خلال أيام العيد لمنع المخالفات التموينية وستتخذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين وكذلك منع بيع وشراء المفرقعات والألعاب النارية.
وأوضح أن المديرية ستغلق المحلات المخالفة وتنظم الضبوط بحق أصحابها مبينا إن المديرية قسمت المدينة إلى قطاعات موزعة على دوريات حماية المستهلك وخاصة الأماكن والأسواق الأكثر ازدحاما بغية ضبطها والحد من التلاعب في أسعار المواد التموينية.