أعلنت وزارة الزراعة أن التقديرات الأولية لإنتاج محصول القمح لهذا الموسم 3.765 ملايين طن واستطاع العاملون في القطاع الزراعي تحدي الظروف الاستثنائية وتنفيذ الخطة المقررة لزراعة المحصول واستكمال الخدمات المطلوبة، فيما وفرت وزارة الزراعة احتياج المحصول من البذار المحسنة وتمكنت ورغم ظروف الحصار وتخلي القطاع الخاص عن الايفاء بالتزاماته من توفير الاسمدة.
وكان للظروف المناخية المناسبة للزراعة وعدم ظهور آفات على المحصول أن تؤدي إلى إنتاج يتجاوز المقدر لو تم توفير مادة المازوت للفلاحين في الوقت المناسب وتحديداً لزوم الرية الأخيرة، ومع ذلك فإن ما وصلت إليه الخواتم يفضي إلى تعزيز الاحتياط الاستراتيجي ويبقى الاحتياج المحلي السنوي أقل من الإنتاج المقدر ما يعني الحفاظ على إنتاج مدور يكفي لعامين قادمين.
وبين مدير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عطية الهندي لجريدة «للثورة» أن التقديرات تشير إلى إنتاج 1.9 مليون طن من القمح القاسي و1.8 مليون طن من القمح الطري فيما استلمت المؤسسة العامة لمستلزمات الإنتاج النباتي العام الماضي 300 ألف طن وتسلمت المؤسسة العامة للحبوب 2.6 مليون طن منوهاً أن كامل المساحة المزروعة بلغت 1.6 مليون هكتار منها 818.7 ألف هكتار للقمح المزروع و784 ألف هكتار للقمح البعل وذلك حسب مسح العينة العشوائية المنفذ من قبل مديريات الزراعة في المحافظات.
يذكر أن رئاسة مجلس الوزراء وافقت على توصية اللجنة الوزارية والمستندة لاقتراح وزارة الزراعة بتحديد سعر القمح القاسي بـ 22500 ليرة للطن والطري 22000 ليرة للطن أي بزيادة ألف ليرة للطن عن الموسم الماضي.
وتبدأ المحافظات بشكل فعلي اعتباراً من الأسبوع القادم بحصاد موسم القمح حيث يتبع ذلك تسويقه إلى مؤسستي الحبوب ومستلزمات الإنتاج النباتي فيما يحتفظ الفلاحون بجزء من المحصول للاستخدام الخاص.