أنهت الأسواق العربية تداولاتها، الأربعاء، على انخفاض تتقدمه السوق السعودية التي أنهت آخر تداولاتها لهذا الأسبوع على انخفاض تجاوز الـ 42 نقطة مع تقليص المستثمرين للمخاطرة في ظل شكوك في توصل الزعماء الأوروبيين إلى إجراءات جديدة لمواجهة أزمة الديون الأوروبية بينما ارتفع مؤشر البورصة المصرية في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية.، ولحقت سوق أبو ظبي سوق مصر بالارتفاع محققة مكاسب بسيطة تجاوزت الـ أربعة نقاط.
سوق الأسهم السعودية
انخفض المؤشر السعودي بنسبة 0.59 في المائة مع انخفاض مؤشري البنوك والبتروكيماويات الثقيلين.، ليخسر بذلك الانخفاض 42.09 نقطة، في تداولات بلغ حجمها، 294.4 مليون سهم، بقيمة 5.80 مليار ريال، تمت من خلال أكثر من 134 ألف صفقة.
وهبط سهم مصرف الراجحي واحدا بالمئة وسهم التصنيع الوطنية 0.9 بالمئة، وارتفع سهم دار الأركان للتطوير العقاري الذي كان الأكثر تداولا بنسبة 1.4 بالمئة مخالفا اتجاه السوق بعد أعلنت الشركة أنها ستبيع جزءا من مشروع سكني للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق صناعة الكيماويات.
وقالت دار الأركان التي عليها سندات إسلامية بقيمة مليار دولار تستحق في يوليو تموز إنها ستقيد ربحا قدره 741.7 مليون ريال (197.8 مليون دولار) من بيع قطعة الأرض لسابك في نتائج الربع الثاني من 2012.
وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول "تمضي دار الأركان باتجاه سداد مستحقات صكوكها في الصيف ... هذه كانت أكبر صعوبة أمام أسهمها."
وتراجع سهم سابك 0.3 بالمئة في ظل ضغوط بيع في قطاع البتروكيماويات بأكمله.
وضغط انخفاض أسعار النفط على معنويات المستثمرين السعوديين إذ أن أسهم شركات البتروكيماويات تقتفي عادة أسعار النفط.
وتراجع خام برنت 1.27 دولار إلى 107.14 دولار للبرميل يوم الأربعاء بفعل آمال متعاظمة في التوصل إلى اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو ما قلل المخاوف من انقطاع إمدادات النفط.
وقال خان "تبدو السعودية ودبي وقطر عند مستويات جذابة لكن العوامل الأساسية في ذيل الاهتمامات الآن نظرا للأحداث العالمية" مضيفا أنه يتوقع أن تراوح أسواق المنطقة مكانها ما لم ترد أنباء سلبية من الساحة العالمية.
وهبطت الأسهم العالمية يوم الأربعاء مع عزوف المستثمرين عن الأصول عالية المخاطر بسبب تجدد الحديث عن احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو.
وتصدر الأسهم المرتفعة سهم "عناية" بنسبة 6.08 في المائة، تلاه سهم "أنعام القابضة" بنسبة 4.17 في المائة، ثم سهم "الغاز الأهلية" بنسبة 3.39 في المائة.
سوق الكويت للأوراق المالية
انخفض المؤشر الكويتي بنسبة 0.22 في المائة، ليخسر بذلك الانخفاض 14.06 نقطة، في تداولات بلغ حجمها، 210.5 مليون سهم، بقيمة 18.5 مليون دينار، تمت من خلال 3960 صفقة.
وتصدر الأسهم المنخفضة سهم "تعليمية" بنسبة 9.09 في المائة، تلاه سهم "فلكس" بنسبة 8.06 في المائة، ثم سهم "المستثمرون" بنسبة 7.89 في المائة.
سوق دبي المالي
انخفض مؤشر دبي بنسبة 1.10 في المائة بالمئة منخفضا للمرة الثانية في خمس جلسات منذ أن سجل أدنى مستوياته في 15 أسبوعا في 16 من مايو ايار.، ليخسر بذلك الانخفاض، 16.46 نقطة، في تداولات بلغ حجمها، 74.29 مليون سهم، بقيمة 91.02 مليون درهم، تمت من خلال 1563 صفقة.
وهبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.5 بالمئة وسهم إعمار العقارية 2.4 بالمئة. وتراجع سهم أرامكس للخدمات اللوجستية 2.2 بالمئة.
وتقدم الأسهم الأكثر انخفاضا سهم "تكافل الإمارات" بنسبة 3.85 في المائة، تلاه سهم "الخليج للملاحة" بنسبة 2.69 في المائة، ثم سهم "تبريد" بنسبة 2.38 في المائة.
سوق أبو ظبي للأوراق المالية
ارتفع مؤشر العاصمة بنسبة 0.18 في المائة ليخالف مؤشر أبوظبي الاتجاه العام لأسواق المنطقة ، وليكسب بذلك الارتفاع 4.47 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 49.9 مليون سهم، بقيمة 63.2 مليون درهم، تمت من خلال 984 صفقة.
وصعد سهم بنك الخليج الأول بنسبة 2.4 بالمئة وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 1.7 بالمئة. وقالت طاقة يوم الثلاثاء إنها ستدرس استثمارات مشتركة في المرافق في تركيا.
وتقدم الأسهم المرتفعة سهم "الخليج الطبية" بنسبة 12.23 في المائة، تلاه سهم "أسمنت الشارقة" بنسبة 5.63 في المائة، ثم سهم "جلفار" بنسبة 4.15 في المائة.
البورصة المصرية:
ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة 1.2 بالمئة مع بدء التصويت في أول انتخابات رئاسية تشهد منافسة حقيقية.
وكان نشاط التداول محدودا مع توخي المستثمرين للحذر.
وقال المحلل هشام هلال الدين "معظم الصناديق الاستثمارية الكبيرة خارج الملعب... لا نتوقع ارتفاعا في التداول ما لم تتضح الرؤية لما ستسفر عنه الانتخابات."
وقفز سهم أوراسكوم تليكوم عشرة بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق في ظل أحاديث غير مؤكدة عن مشتريات من جانب مؤسسات خليجية. ولم يتسن الاتصال فورا بمسؤول في أوراسكوم للحصول على تعقيب.
البورصة القطرية
انخفض المؤشر القطري بنسبة 0.37 في المائة ليبدد مؤشر البورصة المكاسب التي حققها أمس الثلاثاء ، وليخسر بذلك الانخفاض 31.31 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 12.69 مليون سهم، بقيمة 264.7 مليون ريال، تمت من خلال 5025 صفقة.
وبلغ عدد الأسهم الخاسرة 14 سهما مقابل خمسة أسهم رابحة. وتراجع سهم بنك قطر الوطني 0.7 بالمئة وشركة الكهرباء والماء القطرية 1.2 بالمئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية: تراجع المؤشر 0.6 في المئة إلى 7061 نقطة.
مصر: ارتفع المؤشر 1.2 في المئة إلى 4922 نقطة.
دبي: هبط الموشر 1.1 في المئة إلى 1480 نقطة.
أبوظبي: صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 2475 نقطة.
قطر: نزل المؤشر 0.4 في المئة إلى 8467 نقطة.
الكويت: انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 6367 نقطة.
سلطنة عمان: تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 5721 نقطة.
البحرين: انخفض المؤشر 0.06 في المئة إلى 1138 نقطة.