أكدت وزيرة الإسكان والتعمير المهندسة هالة الناصر أن الحفاظ على الإطار الاجتماعي لمشروعات السكن يشكل أولوية دائمة في خطط وبرامج الوزارة المتعلقة بقطاع السكن.
وأوضحت الناصر لـ "البعث" حول منح الأسعار التشجيعية والشروط الميسّرة للمكتتبين على المساكن أن الطابع الاجتماعي يشكل الأساس في مشاريع السكن، ومنها الشبابي بما يعكس الدعم الذي يلقاه قطاع السكن من الدولة، والذي تجلّى في توسيع الطاقة الاستيعابية إلى ما يفوق قدرة المؤسسة العامة للإسكان أحياناً، كما حصل في تنفيذ مشروع الـ 63 ألف شقة سكنية بعد قبول طلبات جميع المكتتبين.
وأشارت الناصر إلى أن الوزارة ملتزمة بتطبيق الخطط الإسكانية المعلن عنها في جميع المحافظات حسب المواعيد المحددة وبأقل تأخير، مشيرةً إلى بعض المشاكل التي قد تقف أحياناً دون تنفيذ بعض المشاريع ومنها على سبيل المثال تعذر تأمين الأراضي في محافظة اللاذقية كون معظم أراضي المحافظة زراعية وحراجية ما حال دون الإعلان عن الاكتتاب على 4 آلاف شقة مخصصة لها في المشروع الجديد المعلن عنه في المحافظات، حيث سيتم بحث هذا الموضوع وآلية معالجته في اجتماع لإدارة المؤسسة العامة للإسكان مع المعنيين في محافظة اللاذقية الأسبوع القادم، لأن الوزارة قررت عدم الإعلان عن أي مشروع سكن والاكتتاب عليه إلا بعد تأمين الأرض وإنجاز إجراءات استملاكها وإزالة إشغالاتها.