أعلن مدير عام المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية محمد حمود أن مجلس ادارة المؤسسة اتخذ قراراً بإقامة معرض دمشق الدولي خلال الفترة من 5 - 14 أيلول القادم تحت شعار«تحية حب إلى سوريا».
وأضاف حمود أن هناك مشاركات خارجية من الجزائر وفلسطين وفنزويلا وكوبا وكوريا الديمقراطية وشركات روسية وصينية مشاركة أيضاً، مشيراً إلى أن المشاركة الخارجية الأوسع والأكبر ستكون لإيران كما أن هناك اتصالات عديدة من الدول لتثبيت المشاركة في دورة المعرض لهذا العام مثل جنوب افريقيا وغيرها.
وبين حمود أن جزءاً كبيراً من الشركات الوطنية الخاصة قد ثبت مشاركته، والدعوة مفتوحة لكل الشركات السورية الخاصة لأن تشارك في دورة المعرض لهذا العام.
ولفت حمود إلى ان مشاركة شركات القطاع الخاص السوري في المعرض الذي سيحمل نفس شعار معرض العام الماضي، ولكي تكون المؤسسة شريكاً لهذه الشركات قدّمت لهم التسهيلات بحسومات تصل إلى 75٪ وفي حال كان هناك مشاركة مميزة، موضحاً أن الغاية من ذلك أن تساهم مؤسسة معارض بدعم دوران عجلة التنمية الاقتصادية.
وحول مشاركة شركات القطاع العام أوضح حمود أن رئيس مجلس الوزراء وجه كل وزارات ومؤسسات الدولة للمشاركة في المعرض.
وبالنسبة للترتيبات الإجرائية والتنظيمية داخل المعرض بين حمود أن المؤسسة شكلت فريق عمل للإشراف على إقامة المعرض، لمتابعة كل التفاصيل، وسيكون على هامش المعرض مهرجان فني وثقافي ومزاد علني لبيع السيارات المستعملة ومعرض للسيارات إضافة إلى اسواق للبيع المباشر للزوار.
واعتبر حمود ان هذه الدورة تنعقد في ظل ظروف استثنائية، بحكم الضغوط الكبيرة على سوريا، إذ إن صناعة المعارض من أكثر القطاعات التي تتأثر بالأزمات، باعتبار ان لها علاقات كبيرة جداً مع الخارج، ومعظم زبائن المعارض موجودون خارج سوريا.
وحول فكرة إقامة معارض متخصصة داخل معرض دمشق الدولي بالتعاون مع شركات المعارض الخاصة قال حمود إن الفكرة قائمة وشركات تنظيم المعارض أبدت رغبة في ذلك مع تقديم تسهيلات كبيرة من المؤسسة حتى يتحقق هذا الأمر.