تتحضر سورية لاستخدام السيارات التي تعمل على الكهرباء بدل المازوت والبنزين والغاز، وكجزء من الجهود المبذولة للتحضير لهذا المشروع ذكر موقع سيريانديز أن هيئة الاستثمار السورية قررت عرض المشروع المقدم من قبل المبادرة الخضراء للتنمية على إدارة مجلس الهيئة بهدف تشميله وفق القوانين والتشريعات التي تسمح بإقامة مثل هذا المشروع، نظرا لما يحققه من وفر في استهلاك الوقود وخفض نسبة التلوث في الجو.
والمشروع هو عبارة عن إنتاج 1000 تكسي تعمل على الكهرباء إضافة إلى إقامة محطات كهربائية وورشات صيانة لهذه السيارات ضمن المدن لشحنها وصيانتها.
كما تمت الموافقة لنفس الشركة على مشروع إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى طاقة بديلة عن الوقود.
يشار إلى أن المرسومين التشريعيين 43 و212 لعام 2010 تضمنا العديد من الحوافز التشجيعية لاستخدام هذه الأنواع من السيارات محليا من خلال تخفيض الرسوم الجمركية على الكهربائية منها إلى 20% مهما كانت استطاعتها، وتخفيض الرسوم الجمركية على السيارات الهجينة إلى 30% مهما كانت استطاعتها، وتخفيض رسوم التسجيل السنوي على السيارات الكهربائية إلى 3000 ليرة سورية، وإلغاء رسم حماية البيئة للسيارات الهجينة والكهربائية نتيجة لما توفره من تكاليف التدهور البيئي حيث يخفف من استهلاك الوقود بنسبة 50% وبالتالي تخفيف نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الهواء بنسبة 20 % مقارنة مع السيارة التقليدية.
كما أنها تخفض انبعاث غاز الفحم وغاز النيتروجين بنسبة 45% ما ينعكس إيجابا على صحة الإنسان ويحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وبالتالي التدهور البيئي.