أوضح مدير فرع "الشركة السورية للاتصالات في اللاذقية" المهندس "عادل جبيلي" جملة المشكلات التي تعرقل تنفيذ بعض المشاريع نتيجة الحرب على سورية وما فرض عليها من حصار اقتصادي جائر.
حيث بلغت قيمة الأضرار التخريبية منذ بداية الأزمة وحتى العام الفائت 56210803ليرة + 40000 يورو. وقال جبيلي خلال منتدى الصحافة الذي يقيمه فرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية : نتيجة الظروف الراهنة والتقنين الكهربائي الطويل كلف استهلاك الفرع من مادة الفيول لمحركات الطوارئ ما قيمته 2,940 مليون ليرة تقريباً إضافة إلى مبالغ أخرى نتيجة صيانة مجموعات التوليد في المراكز نتيجة عملها المتواصل, مضيفا: من أبرز الصعوبات التي تعترضنا, التعديات التي تتعرض لها الشبكات الهاتفية في جميع مراكز المحافظة.
وأكد جبيلي استمرار العمل لتوفير خدمات جديدة للمشتركين في مراكز الهاتف داخل المدينة و6 مواقع أخرى وفق خدمة (أي أم أس) والنقل عبر الكابل الضوئي الذي سينفذ في مراحله الأولى في المنشآت الحكومية وسيبدأ خلال العام الجاري.
وتحدث جبيلي عن جملة مشاريع لتوسيع الشبكات الهاتفية داخل المدينة وخارجها خلال هذا العام إضافة إلى إعداد دراسة لتوسيع بعض الشبكات الأخرى, مشيراً إلى أن العمل جار على مشروع إقامة مركز مستقل لإدارة أعطال الانترنت وتخصيص رقم محدد لتلقي شكاوى المواطنين يماثل الخط المباشر (100) المخصص لتسجيل شكاوى الأعطال الهاتفية.
ونبّه جبيلي إلى ضرورة تسجيل شكاوى الأعطال الهاتفية عبر الاتصال على الرقم (100) ما يوثق الشكوى وتالياً سهولة التعامل معها وحفظ حق المواطن بالاستجابة لطلبه والحد من حالات الفساد والإهمال من قبل المعنيين بالصيانة.
وتركزت مداخلات الصحفيين على انخفاض سرعة النت وانقطاعها أحياناً والبطء في إصلاح الأعطال الهاتفية وعدم الاستجابة من قبل بعض مراكز الهاتف للشكاوى المتزايدة والتعامل بازدواجية لجهة توافر بعض الخطوط الهاتفية الجديدة وبوابات الانترنت.
ويبلغ عدد المراكز الهاتفية في اللاذقية 52 مركزاً و83 مجمعة ضوئية بعدد مشتركين يتجاوز 300 ألف مشترك.