ارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية في بداية تعاملات الاثنين بعد يوم من الإعلان عن فوز اليمين في الانتخابات البرلمانية في اليونان، مما يعطي المزيد من الأمل ببقاء اثينا ضمن منطقة اليورو.
واحتل المركز الأول حزب "الديمقراطية الجديدة" الذي يؤيد الشروط التي تم بموجبها منح اليونان حزمتي إنقاذ من قبل الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، ومن بينها فرض سياسة التقشف.
وكانت هناك مخاوف أوروبية من أن يؤدي فوز حزب "سيريزا" اليساري المعارض لسياسة التقشف إلى خروج اليونان من منطقة اليورو.
وارتفع مؤشرا نيكاي الياباني وكوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 2.1 في المئة، بينما حقق مؤشر "أيه اس اكس" الاسترالي زيادة مقدارها 1.5 في المئة.
يذكر أن الانتخابات اليونانية كانت محط اهتمام، ليس من قبل قادة منطقة اليورو فحسبن بل من قبل العديد من المستثمرين في مختلف أنحاء العالم.
وكانت اليونان حصلت على حزمتي الانقاذ المقدمتين من الاتحاد الأوروبي خلال العامين الماضيين، حيث بلغت قيمة الأولى 110 مليار يورو والثانية 130 مليار يورو.
وعقب الإعلان عن فوز حزب الديمقراطية الجديدة، قال زعيم الحزب انتونيس ساماراس إنه يريد تشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن.
وأضاف أن اليونانيين صوتوا للبقاء في منطقة اليورو ودعا لتشكيل "حكومة انقاذ وطني".
وتابع قائلا "صوت اليونانيون اليوم للمضي في المسار الاوروبي والبقاء في منطقة اليورو".
وأضاف "لن نغامر بعد الآن. لن يتعرض بقاء اليونان في منطقة اليورو لأي شكوك".