خاص B2B-SY
صدر التقرير الربعي الأول لاتحاد البورصات العربية عن العام 2016, حيث احتل مؤشر "سوق دمشق للأوراق المالية" المرتبة الأولى من حيث الأداء بين جميع البورصات العربية، وذلك بارتفاع بنسبة 17.29 بالمئة
ووفقا للتقرير الذي إطلع عليه موقع "B2B-SY" فقد تصدر مؤشر " سوق دمشق للأوراق المالية" بنسبة ارتفاع بلغت 17.29%، فيما جاءت " البورصة التونسية" ثانياً بنسبة ارتفاع 7.90%، و ثالثاً " البورصة المصرية" بنسبة ارتفاع 7.41%، و رابعاً حل مؤشر " سوق دبي للأوراق المالية" بنسبة ارتفاع6.49%، وخامساً جاء مؤشر " كذابلنكا بنسبة ارتفاع 4.51%.
سادساً جاء مؤشر " سوق أبو ظبي" بنسبة ارتفاع 1.93%، مؤشر بيروت حلت بالمرتبة السابعة من حيث الارتفاع بنسبة 1.28%، ثامناً مؤشر " مسقط" بنسبة ارتفاع 1.13%، مؤشر "السوق الأردني" جاء بالمرتبة التاسعة من حيث الارتفاع بنسبة 0.73%، المرتبة العاشرة جاءت لمؤشر " السوق السوداني" بنسبة ارتفاع 4.29%، وبالمرتبة الأخيرة من حيث الأسواق العربية المرتفعة حل مؤشر " السوق الفلسطيني" بنسبة 4.96%
فيما تصدر مؤشر " السوق العراقي" الأسواق العربية من حيث الانخفاض بنسبة تراجع 20.63%، يليه مؤشر "السوق السعودي" بنسبة انخفاض 9.96% ومن ثم مؤشر " السوق البحريني" بنسبة 6.97% ورابعا جاء مؤشر " السوق الكويتي" بنسبة 6.88% واخيرا حل موشر "السوق القطري" بنسبة انخفاض 0.51%.
كما أظهر التقرير ان قيمة التداولات السعودية بالصدارة بنسبة 33.36% من إجمالي االتداولات، و الامارات ثانيا بنسبة 21.34%، و ثالثا قطر بـ16.52%، والكويت رابعاً بنسبة استحواذ 11.56%، فيما استحوذت باقي الدول العربية على 17.22%
أما من حيث القطاعات فكانت الصدارة لقطاع المصرفي بنسبة 70.50% ثم الاتصالات بنسبة 13.98% ثم الإنتاج بنسبة 8.73%، ورابعاً حل قطاع الصناعة بنسبة 5.15% ، بينما جاءت بقية القطاعات بنسبة تداولات بلغت 1.64%
وعزا مدير الدراسات والإعلام في السوق "أسامة حسن" في تصريح لـ "سانا" أسباب حصول مؤشر سوق دمشق على المركز الأول إلى ارتفاعه خلال الفترة المذكورة بنسبة بلغت 29ر17 بالمئة بسبب زيادة إقبال المستثمرين على تداول الأسهم المدرجة في السوق ما “يشير إلى ثقتهم بالتداول والاستثمار في السوق التي يعتبرونها أداة استثمارية آمنة يمكن الاعتماد عليها في الاستثمار المستقبلي وخاصة بعد التذبذب في أسعار الذهب والعملات الأجنبية”.
وأضاف حسن أن أسباب الإقبال على الاستثمار في السوق تعود إلى صدور النتائج الإيجابية للشركات المدرجة في السوق ما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم وأحجام وقيم التداولات وبالتالي ارتفاع المؤشر بهذه النسبة التي أدت إلى تحقيقه المرتبة الأولى من حيث الأداء بين البورصات العربية.