من أجل تفادى الحظر الذى يفرضه الإتحاد الاوروبى على إستيراد النفط الإيرانى بدءا من الشهر القادم وما يشمله من حظر على شركات التأمين بخصوص القيام بأية عمليات تأمينية على نفلات النفط الإيرانى, فإن من ضمن 24 شركة تأمين خاصة هى كل شركات التأمين العاملة على أراضى الجمهورية الإسلامية, فإن شركات عدة أعلنت عن إستعدادها لتوفير تغطية تأمينية على ناقلات النفط الإيرانى الأجنبية لمواصلة عمليات الشحن للنفط الخام. وذلك وفقا لم قد أعلنته وكالة أنباء فارس الإيرانية الشبه رسمية يوم الثلاثاء الماضى.
ووفقا لعقوبات الإتحاد الاوروبى على الجمهورية الإيرانية, فإنه فى حالة عدم نجاح أى مفاوضات لتخفيف تلك العقوبات من قبل الإتحاد الأوروبى فسيكون اليوم الأول من شهر يوليوهو النهاية بالنسبة لشركات التأمين الاوروبية والتى لن يكون بمقدورها توفير أى تغطية تأمينية لناقلات النفط الخام الإيرانى الأجنبية. وذلك بسبب العقوبات التى جاءت كنتيجى لإصرار طهران على المضى قدما فى برامجها النووية والتى تصر انها سلمية, بينما يراها الإتحاد الاوروبى ومعه أمريكا وإسرائيل بالطبع ذات طابع هجومى غير سلمى على الإطلاق وتحمل نوايا تطوير أسلحة.
وبالطبع لم تتخذ إيران موقف المتفرج فهى تمضى قدما من أجل الإسراع بإيجاد حلول بديلة للتغطية التأمينية. وأكد السيد / سيد محمد كريمى رئيس الهيئة المنظمة لقطاع التأمين فى إيران أن ال 24 شركة تأمين خاصة فى إيران أعنت إتحادها معا من أجل توفير تغطية تأمينية للسفن الناقلة للبترول الإيرانى الخام والتى تبحر فى المياه الإقليمية الإيرانية, فى سابقى تاريخية كنوع من الإتحاد لملء الفراغ الذى ستتسبب فيه الشركات الدولية التى رفضت تجديد تأمينها على الناقلات والسفن العاملة مع إيران.
وهناك دولا عدة تعتمد أيضا بشكل رئيس على النفط الإيرانى الخام, سارت فى إتجاه إيجاد حلول بديلة بدورها لتلك المشاكل المتتابعة جراء هذه العقوبات, فقد أكدت الهند شعيها لتوفير تأمين سيادى لشركاتها, بينما يترق الجميع فى اليابان إقرار مجلس النواب اليابانى مشروعا يوم الجمعة القادمة بخصوص توفير تغطية تأمينية بديله هو الآخر.